حاشية الدسوقي على الشرح الكبير

الدسوقي - محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي

صفحة جزء
وأشار للسبب الثاني بقوله ( وبنفي حمل ) ظاهر ، ولو بشهادة امرأتين بأن رماها بأن حملها ليس منه من غير تأخير للوضع كما يأتي ولو قال : وبنفي نسب لشمل نفي الولد أيضا لكن ما ذكره هو الغالب ويلاعن


( قوله : وبنفي حمل ) عطف على بزنا أي إن قذفها بزنا ، أو قذفها بنفي حمل أي رماها بذلك بأن قال لها : ما هذا الحمل الذي في بطنك مني إذ القذف والرمي بمعنى واحد كما في القاموس ( قوله : من غير تأخير ) أي فإذا رماها بذلك فيلاعن من غير تأخير للوضع فلو تأخر اللعان لذلك فإنه لا يصح كما يأتي يقول بلعان معجل أي من غير تأخير للوضع ( قوله لشمل نفي الولد أيضا ) أي سواء كان كبيرا أو صغيرا لكن محل اللعان إذا رفعت أمرها للحاكم بمجرد أن نفى الولد أو الحمل غمه من غير تأخير

التالي السابق


الخدمات العلمية