حاشية الدسوقي على الشرح الكبير

الدسوقي - محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي

صفحة جزء
( وقبل عذر من ) ( أسلم ) من الكفار ثم رجع ( وقال ) عند إرادتنا قتله لردته كنت ( أسلمت عن ضيق ) من خوف على نفس أو مال أو عذاب ( إن ظهر ) عذره بقرينة وإلا لم يقبل وحكم فيه بحكم المرتد ، فإن رجع للإسلام وإلا قتل ( كأن توضأ وصلى ) ثم أظهر الكفر واعتذر بأنه إنما فعل ذلك خوفا على نفس أو مال أو من عذاب فيقبل عذره إن ظهرت قرينة صدقه وإلا قتل بعد الاستتابة ( وأعاد مأمومه ) أبدا كما قدمه في باب الجماعة .


( قوله : ثم رجع ) أي عنه بعد الوقوف على الدعائم والتزامه لأحكام الإسلام فهذا هو الموضوع .

( قوله : وقال أسلمت عن ضيق ) أي ثم رجعت بعد زوال ضيقي .

( قوله : وإلا لم يقبل ) أي ذلك الاعتذار .

( قوله : كأن توضأ ) أي شخص كافر أسلم من الكفار ( قوله : وأعاد مأمومه ) أي مأموم من قبل عذره ولو أسلم بعد ذلك حقيقة وظاهره أن مأموم من لم يقبل عذره لا إعادة عليه والذي استظهره في التوضيح أن عليه الإعادة أيضا ; لأنه لا يؤمن أن يكون غير متحفظ على ما تتوقف صحة الصلاة عليه فراجعه وهو الحق ا هـ بن .

( قوله : كما قدمه إلخ ) أي حيث قاله وبطلت باقتداء بمن بان كافرا ومن لوازم البطلان طلب الإعادة

التالي السابق


الخدمات العلمية