[ ص: 387 ] سورة الليل . 
مسألة : في 
قوله تعالى : ( لا يصلاها إلا الأشقى الذي كذب وتولى وسيجنبها الأتقى   ) إلى آخر السورة ، هل نزلت في رجلين معينين ؟ وما سبب نزولها ؟ وهل المراد بالأتقى 
 nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر الصديق  ؟ 
الجواب : أخرج 
 nindex.php?page=showalam&ids=13863البزار  في مسنده ، 
 nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير  وابن المنذر  في تفسيرهما عن  
عبد الله بن الزبير  ، 
 nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير  أيضا عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير  ، 
 nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم  في تفسيره عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة بن الزبير  أن قوله تعالى : ( 
وسيجنبها الأتقى   ) إلى آخر السورة نزلت في 
 nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر الصديق  ، حيث اشترى سبعة كلهم يعذب في الله وأعتقهم ، وقال 
 nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير     : إن الصحيح الذي قاله أهل التأويل : إنها نزلت في  
أبي بكر  رضي الله عنه ، وأخرج 
 nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود  رضي الله عنه أن الآية نزلت في  
أبي بكر  ، وأن ما قبلها نزل في  
أمية بن خلف  ، وممن ذكر أنها نزلت في  
أبي بكر  الواحدي  في أسباب النزول ،  
والسهيلي  في التعريف والأعلام ، وقال  
القرطبي  في تفسيره : قال 
 nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس     : الأشقى :  
أمية بن خلف  ، والأتقى : 
 nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر الصديق  ، وقال بعض أهل المعاني : أراد بالأشقى والأتقى الشقي والتقي ، ونقل 
 nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير  هذا القول وضعفه ، وصحح الأول ، وقد تواردت خلائق من المفسرين لا يحصون على أنها نزلت في  
أبي بكر  ، والله أعلم .