صفحة جزء
مسألة : رجل ادعى أن لا إله إلا الله أفضل من كلمة بقدرها من القرآن ، والاشتغال بها أفضل من القرآن ، يعني التلاوة والذكر ، متمسكا بقوله صلى الله عليه وسلم : " أفضل كلمة قلتها والنبيون من قبلي : لا إله إلا الله " ، فهل ما يقول مستقيم مع قوله صلى الله عليه وسلم : " فضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه " ؟ وأيضا فالقرآن تحرم تلاوته على الجنب ومسه على المحدث ، بخلاف الذكر وغير ذلك مما يدل على فضله .

الجواب : لا إله إلا الله من جملة كلمات القرآن ، فتفضيلها على بقية كلماته من باب تفضيل بعض القرآن على بعض ، لا من باب تفضيل غير القرآن على القرآن .

التالي السابق


الخدمات العلمية