صفحة جزء
وأخرج أبو نعيم عن حذيفة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لبعث الله رجلا اسمه اسمي ، وخلقه خلقي ، يكنى أبا عبد الله " وأخرج الحارث بن أبي أسامة وأبو نعيم عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لتملأن الأرض ظلما وعدوانا ، ثم ليخرجن رجل من أهل بيتي حتى يملأها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وعدوانا " . وأخرج الطبراني في الكبير ، وأبو نعيم عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يخرج رجل من أهل بيتي ، يواطئ اسمه اسمي ، وخلقه خلقي ، يملأها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا " .

وأخرج نعيم ، وأبو نعيم عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يكون عند انقطاع من الزمان ، وظهور من الفتن رجل يقال له المهدي ، يكون عطاؤه هنيئا " .

وأخرج أحمد ، ونعيم بن حماد ، والحاكم ، وأبو نعيم عن ثوبان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا رأيتم الرايات السود قد أقبلت من خراسان فأتوها ولو حبوا على الثلج ; فإن فيها خليفة الله المهدي " .

وأخرج أبو نعيم عن حذيفة ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ويح هذه الأمة من ملوك جبابرة ، كيف يقتلون ويخيفون المطيعين إلا من أظهر طاعتهم ، فالمؤمن التقي يصانعهم بلسانه ، ويقومهم بقلبه ، فإذا أراد الله أن يعيد الإسلام عزيزا قصم كل جبار عنيد ، وهو القادر على ما يشاء أن يصلح أمة بعد فسادها ، يا حذيفة ، لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يملك رجل من أهل بيتي تجري الملاحم على يديه ، ويظهر الإسلام ، لا يخلف وعده ، وهو سريع الحساب " . وأخرج الحسن بن سفيان ، وأبو نعيم عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو لم يبق من الدنيا إلا ليلة لملك فيها رجل من أهل بيتي " .

وأخرج الحسن بن سفيان ، وأبو نعيم عن ثوبان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تجيء الرايات السود من قبل المشرق ، كأن قلوبهم زبر الحديد ، فمن سمع بهم فليأتهم ، فليبايعهم ولو حبوا على الثلج " . وأخرج أبو نعيم عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو لم [ ص: 77 ] يبق من الدنيا إلا ليلة لطول الله تلك الليلة حتى يملك رجل من أهل بيتي ، يواطئ اسمه اسمي ، واسم أبيه اسم أبي ، يملؤها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا ، ويقسم المال بالسوية ، ويجعل الله الغنى في قلوب هذه الأمة ، فيمكث سبعا ، أو تسعا ، ثم لا خير في عيش الحياة بعد المهدي " . وأخرج ابن ماجه ، وأبو نعيم عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطوله الله حتى يملك رجل من أهل بيتي ، يفتح القسطنطينية ، وجبل الديلم " .

وأخرج الطبراني في الكبير ، وابن منده ، وأبو نعيم ، وابن عساكر عن قيس بن جابر ، عن أبيه ، عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " سيكون بعدي خلفاء ، ومن بعد الخلفاء أمراء ، ومن بعد الأمراء ملوك ، ومن بعد الملوك جبابرة ، ثم يخرج رجل من أهل بيتي ، يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا ، ثم يؤمر بعده القحطاني ، فوالذي بعثني بالحق ما هو بدونه " . وأخرج أبو نعيم عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " منا الذي يصلي عيسى ابن مريم خلفه " .

وأخرج أبو نعيم عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ينزل عيسى ابن مريم فيقول أميرهم المهدي : تعال صل بنا ، فيقول : ألا وإن بعضكم على بعض أمراء تكرمة الله لهذه الأمة " . وأخرج أبو نعيم عن ابن عباس قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لن تهلك أمة أنا أولها ، وعيسى ابن مريم في آخرها ، والمهدي في وسطها " .

وأخرج ( ك ) ابن أبي شيبة عن أبي سعيد ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يخرج في آخر الزمان خليفة ، يعطي الحق بغير عدد " .

وأخرج ( ك ) ابن أبي شيبة عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يخرج رجل من أهل بيتي عند انقطاع من الزمان ، وظهور من الفتن ، يكون عطاؤه حثيا " .

وأخرج ( ك ) الحاكم عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يخرج رجل يقال له السفياني في عمق دمشق ، وعامة من يتبعه من كلب ، فيقتل حتى يبقر بطون النساء ، ويقتل الصبيان ، فتجمع لهم قيس فيقتلها ، حتى لا يمنع ذنب تلعة ، ويخرج رجل من أهل بيتي في الحرة ، فيبلغ السفياني ، فيبعث إليه جندا من جنده فيهزمهم ، فيسير إليه السفياني بمن معه حتى إذا صار ببيداء من الأرض خسف بهم ، فلا ينجو منهم إلا المخبر عنهم " .

وأخرج ( ك ) الحاكم عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ينزل بأمتي في آخر [ ص: 78 ] الزمان بلاء شديد من سلطانهم حتى تضيق الأرض عنهم ، فيبعث الله رجلا من عترتي ، فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا ، يرضى عنه ساكن السماء ، وساكن الأرض ، لا تدخر الأرض شيئا من بذرها إلا أخرجته ، ولا السماء شيئا من قطرها إلا صبته ، يعيش فيهم سبع سنين ، أو ثمان ، أو تسعا " .

وأخرج ابن ماجه ، والروياني ، وابن خزيمة ، وأبو عوانة ، والحاكم ، وأبو نعيم ، واللفظ له عن أبي أمامة قال : " خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم -وذكر الدجال - وقال : فتنفي المدينة الخبث منها ، كما ينفي الكير خبث الحديد ، ويدعى ذلك اليوم يوم الخلاص ، فقالت أم شريك : فأين العرب يا رسول الله يومئذ ؟ قال : هم يومئذ قليل وجلهم ببيت المقدس ، وإمامهم المهدي رجل صالح ، فبينما إمامهم قد تقدم يصلي بهم الصبح إذ نزل عليهم عيسى ابن مريم الصبح ، فرجع ذلك الإمام ينكص ، يمشي القهقرى ; ليتقدم عيسى ، فيضع عيسى يده بين كتفيه ، ثم يقول له : تقدم فصل ; فإنها لك أقيمت فيصلي بهم إمامهم " .

وأخرج ( ك ) ابن أبي شيبة في المصنف عن ابن سيرين قال : " المهدي من هذه الأمة ، وهو الذي يؤم عيسى ابن مريم عليه السلام " .

وأخرج ( ك ) ابن أبي شيبة عن مجاهد قال : " حدثني فلان رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم : أن المهدي لا يخرج حتى تقتل النفس الزكية ، فإذا قتلت النفس الزكية غضب عليهم من في السماء ومن في الأرض ، فأتى الناس المهدي فزفوه كما تزف العروس إلى زوجها ليلة عرسها ، وهو يملأ الأرض قسطا وعدلا ، وتخرج الأرض نباتها ، وتمطر السماء مطرها ، وتنعم أمتي ولايته نعمة لم تنعمها قط " .

وأخرج ( ك ) ابن أبي شيبة عن أبي الجلد قال : " يكون فتنة بعدها فتنة ، الأولى في الآخرة كثمرة السوط يتبعها ذباب السيف ، ثم يكون بعد ذلك فتنة تستحل فيها المحارم كلها ، ثم تأتي الخلافة خير أهل الأرض وهو قاعد في بيته " .

وأخرج ( ك ) نعيم بن حماد ، وأبو الحسن الحربي في الأول من الحربيات ، عن علي بن عبد الله بن عباس قال : " لا يخرج المهدي حتى تطلع مع الشمس آية " .

وأخرج ( ك ) الدارقطني في سننه عن محمد بن علي قال : " إن لمهدينا آيتين لم يكونا منذ خلق الله السماوات والأرض ، ينكسف القمر لأول ليلة من رمضان ، وتنكسف الشمس في النصف منه ، ولم يكونا منذ خلق الله السماوات والأرض " .

[ ص: 79 ] وأخرج ( ك ) نعيم بن حماد ، وعمر بن شبة ، عن عبد الله بن عمر ، وقال : " إذا خسف بالجيش بالبيداء فهو علامة خروج المهدي " .

وأخرج ( ك ) نعيم بن حماد ، وابن عساكر ، وتمام في فوائده عن عبد الله بن عمرو قال : " يخرج رجل من ولد حسن من قبل المشرق ، لو استقبل به الجبال لهدها ، واتخذ فيها طرقا " .

وأخرج أبو نعيم عن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بينكم وبين الروم أربع هدن ، يوم الرابعة على يدي رجل من أهل هرقل ، يدوم سبع سنين ، فقال له رجل : يا رسول الله ، من إمام الناس يومئذ ؟ قال : المهدي من ولدي ابن أربعين سنة ، كأن وجهه كوكب دري ، في خده الأيمن خال أسود ، عليه عباءتان قطوانيتان ، كأنه من رجال بني إسرائيل ، يستخرج الكنوز ، ويفتح مدائن الشرك " .

وأخرج ( ك ) نعيم بن حماد ، والحاكم عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " في ذي القعدة تجاذب القبائل ، وعامئذ ينهب الحاج ، فتكون ملحمة بمنى حتى يهرب صاحبهم ، فيبايع بين الركن والمقام وهو كاره ، يبايعه مثل عدة أهل بدر ، يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض " . وأخرج الروياني في مسنده ، وأبو نعيم عن حذيفة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المهدي رجل من ولدي ، وجهه كالكوكب الدري " .

وأخرج الروياني في مسنده ، وأبو نعيم عن حذيفة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المهدي رجل من ولدي ، لونه لون عربي ، وجسمه جسم إسرائيلي ، على خده الأيمن خال كأنه كوكب دري ، يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا ، يرضى في خلافته أهل الأرض وأهل السماء ، والطير في الجو " .

وأخرج ( ك ) ابن جرير في تهذيب الآثار ، وفيه : " ووليكم الجابر خير أمة محمد ، الحقوه بمكة ; فإنه المهدي ، واسمه محمد بن عبد الله ، يخرج إليه الأبدال من الشام ، وعصب أهل المشرق ، كأن قلوبهم زبر الحديد ، رهبان بالليل ليوث بالنهار " . وأخرج أبو نعيم ، وأبو بكر بن المقري في معجمه ، عن ابن عمرو قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " يخرج المهدي من قرية يقال لها كرعة " . وأخرج أبو نعيم عن الحسين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة : " المهدي من ولدك " .

وأخرج ( ك ) ابن عساكر عن الحسين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أبشري يا فاطمة ، المهدي منك " . وأخرج الطبراني في الكبير ، وأبو نعيم عن علي الهلالي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال [ ص: 80 ] لفاطمة : " والذي بعثني بالحق إن منهما - - يعني من الحسن والحسين - مهدي هذه الأمة إذا صارت الدنيا هرجا ومرجا ، وتظاهرت الفتن ، وتقطعت السبل ، وأغار بعضهم على بعض ، فلا كبير يرحم صغيرا ، ولا صغير يوقر كبيرا ، بعث الله عند ذلك منهما من يفتح حصون الضلالة ، وقلوبا غلفا ، يقوم بالدين في آخر الزمان ، كما قمت في أول الزمان ، ويملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا " .

وأخرج ( ك ) الطبراني عن عوف بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " تجيء فتنة غبراء مظلمة ، ثم يتبع الفتن بعضها بعضا حتى يخرج رجل من أهل بيتي ، يقال له المهدي ، فإن أدركته فاتبعه ، وكن من المهتدين " .

وأخرج ( ك ) الخطيب في المتفق والمفترق عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يخلين الروم على وال من عترتي ، اسمه يواطئ اسمي ، فيقتتلون بمكان يقال له العماق ، فيقتلون فيقتل من المسلمين الثلث ، أو نحو ذلك ، ثم يقتتلون يوما آخر ، فيقتل من المسلمين نحو ذلك ، ثم يقتتلون اليوم الثالث فيكون على الروم ، فلا يزالون حتى يفتتحوا القسطنطينية ، فبينما هم يقتسمون فيها بالأترسة إذ أتاهم صارخ أن الدجال قد خلفكم في ذراريكم " .

وأخرج ( ك ) ابن سعد ، وابن أبي شيبة عن ابن عمرو أنه قال : يا أهل الكوفة ، أنتم أسعد الناس بالمهدي .

وأخرج ( ك ) نعيم بن حماد في كتاب الفتن بسند صحيح على شرط مسلم ، عن علي قال : الفتن أربع : فتنة السراء وفتنة الضراء وفتنة كذا ، فذكر معدن الذهب ، ثم يخرج رجل من عترة النبي صلى الله عليه وسلم ، يصلح الله على يديه أمرهم .

وأخرج ( ك ) نعيم بن حماد ، عن ابن أرطاة قال : يدخل السفياني الكوفة ، فيستلها ثلاثة أيام ويقتل من أهلها ستين ألفا ، ثم يمكث فيها ثمان عشرة ليلة ، يقسم أموالها ، ودخول الكوفة بعدما يقاتل الترك والروم بقدفنسيا ، ثم يبعث عليهم خلفهم فتن ، فترجع طائفة منهم إلى خراسان ، فيقتل السفياني ، ويهدم الحصون حتى يدخل الكوفة ، ويطلب أهل خراسان ويظهر بخراسان قوم تذعن إلى المهدي ، ثم يبعث السفياني إلى المدينة فيأخذ قوما من آل محمد صلى الله عليه وسلم حتى يؤديهم الكوفة ، ثم يخرج المهدي ومنصور هاربين ، ويبعث السفياني في طلبهما ، فإذا بلغ المهدي ومنصور الكوفة نزل جيش السفياني إليهما [ ص: 81 ] فيخسف بهم ، ثم يخرج المهدي حتى يمر بالمدينة ، فيستنقذ من كان فيها من بني هاشم ، وتقبل الرايات السوداء حتى تنزل على الماء ، فيبلغ من بالكوفة من أصحاب السفياني نزولهم فيهربون ، ثم ينزل الكوفة حتى يستنقذ من فيها من بني هاشم ، ثم يخرج قوم من سواد الكوفة ، يقال لهم العصب ، ليس معهم سلاح إلا قليل ، وفيهم بعض أهل البصرة قد تركوا أصحاب السفياني ، فيستنقذون ما في أيديهم من سبي الكوفة ، وتبعث الرايات السود بالبيعة إلى المهدي .

وأخرج ( ك ) نعيم بن حماد عن محمد بن الحنفية قال : يخرج رايات سود لبني العباس ، ثم تخرج من خراسان أخرى سود قلانسهم سود وثيابهم بيض ، على مقدمتهم رجل يقال له شعيب بن صالح ، من تميم ، يهزمون أصحاب السفياني حتى ينزل بيت المقدس ، يوطئ للمهدي سلطانه ، ويمد إليه ثلاثمائة من الشام ، يكون بين خروجه وبين أن يسلم الأمر للمهدي اثنان وسبعون شهرا .

وأخرج ( ك ) نعيم بن حماد عن الحسن قال : " يخرج بالري رجل ربعة أسمر من بني تميم ، محروم كوسج ، يقال له شعيب بن صالح في أربعة آلاف ، ثيابهم بيض ، وراياتهم سود ، يكون على مقدمة المهدي لا يلقاه أحد إلا فله " .

وأخرج ( ك ) نعيم عن علي قال : " لا يخرج المهدي حتى يقتل ثلث ويموت ثلث ويبقى ثلث " .

وأخرج ( ك ) نعيم عن علي قال : " لا يخرج المهدي حتى يبصق بعضكم في وجه بعض " .

وأخرج ( ك ) نعيم عن عمرو بن العاص قال : " علامة خروج المهدي إذا خسف بجيش في البيداء فهو علامة خروج المهدي " .

وأخرج ( ك ) نعيم عن أبي قبيل قال : " اجتماع الناس على المهدي سنة أربع ومائتين " .

وأخرج ( ك ) نعيم عن عمار بن ياسر قال : " علامة المهدي إذا انساب عليكم الترك ، ومات خليفتكم الذي يجمع الأموال ، ويستخلف بعده رجل ضعيف ، فيخلع بعد سنتين من بيعته ، ويخسف بغربي مسجد دمشق ، وخروج ثلاثة نفر بالشام ، وخروج أهل المغرب إلى مصر ، وتلك أمارة السفياني " .

[ ص: 82 ] وأخرج ( ك ) نعيم عن علي قال : " إذا نادى مناد من السماء أن الحق في آل محمد ، فعند ذلك يظهر المهدي على أفواه الناس ، ويشربون حبه ، ولا يكون لهم ذكر غيره " .

وأخرج ( ك ) نعيم بن حماد عن عمار بن ياسر قال : " المهدي على أولة شعيب بن صالح " .

وأخرج ( ك ) نعيم بن حماد عن أبي جعفر قال : " يخرج شاب من بني هاشم بكفه اليمين خال من خراسان ، برايات سود بين يديه شعيب بن صالح ، يقاتل أصحاب السفياني فيهزمهم " .

وأخرج ( ك ) أيضا عن كعب بن علقمة قال : يخرج على لواء المهدي غلام حدث السن ، خفيف اللحية أصفر ، لو قاتل الجبال لهدها حتى ينزل إيلياء .

وأخرج ( ك ) أيضا عن كعب قال : إذا ملك رجل الشام وآخر مصر ، فاقتتل الشامي والمصري ، وسبى أهل الشام قبائل من مصر ، وأقبل رجل من المشرق برايات سود صغار قتل صاحب الشام ، فهو الذي يؤدي الطاعة إلى المهدي .

وأخرج ( ك ) أيضا عن أبي قبيل قال : يكون بإفريقية أمير اثنتي عشرة سنة ، ويكون بعده فتنة ، ثم يملك رجل أسمر يملؤها عدلا ، ثم يسير إلى المهدي فيؤدي إليه الطاعة ، ويقاتل عنه .

وأخرج ( ك ) أيضا عن الحسن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر : " فلا يلقاه أهل بيته حتى يبعث الله راية من المشرق سوداء ، من نصرها نصره الله ، ومن خذلها خذله حتى يأتوا رجلا اسمه كاسمي ، فيولونه أمرهم ، فيؤيده الله وينصره " .

وأخرج ( ك ) أيضا عن سعيد بن المسيب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تخرج من المشرق رايات سود لبني العباس ، ثم يمكثون ما شاء الله ، ثم تخرج رايات سود صغار تقاتل رجلا من ولد أبي سفيان ، وأصحابه من قبل المشرق ، يؤدون الطاعة للمهدي " .

وأخرج ( ك ) أيضا عن علي قال : " تخرج رايات سود تقاتل السفياني فيهم شاب من بني هاشم ، في كفه اليسرى خال ، وعلى مقدمته رجل من تميم ، يدعى شعيب بن صالح فيهزم أصحابه " .

[ ص: 83 ] وأخرج ( ك ) أيضا عن عمار بن ياسر قال : " إذا بلغ السفياني الكوفة ، وقتل أعوان آل محمد خرج المهدي على لوائه شعيب بن صالح " .

التالي السابق


الخدمات العلمية