صفحة جزء
وأخرج ( ك ) أيضا عن أبي جعفر قال : " تنزل الرايات السود التي تخرج من خراسان الكوفة ، فإذا ظهر المهدي بمكة بعث إليه بالبيعة " .

وأخرج ( ك ) أيضا عن كعب قال : " إذا دارت رحا بني العباس ، وربط أصحاب الرايات خيولهم بزيتون الشام يهلك الله لهم الأصهب ويقتله وعامة أهل بيته على أيديهم حتى لا يبقى امرؤ منهم إلا هارب أو مختف ، ويسقط الشعبتان بنو جعفر وبنو العباس ، ويجلس ابن آكلة الأكباد على منبر دمشق ، ويخرج البربر إلى سرة الشام ، فهو علامة خروج المهدي " .

وأخرج ( ك ) أيضا عن علي بن أبي طالب قال : " إذا خرجت خيل السفياني إلى الكوفة بعث في طلب أهل خراسان ، ويخرج أهل خراسان في طلب المهدي ، فيلتقي هو والهاشمي برايات سود ، على مقدمته شعيب بن صالح فيلتقي هو والسفياني بباب إصطخر ، فيكون بينهم ملحمة عظيمة ، فتظهر الرايات السود ، وتهرب خيل السفياني ، فعند ذلك يتمنى الناس المهدي ويطلبونه " .

وأخرج ( ك ) أيضا عن أبي جعفر قال : " بعث السفياني جنوده في الآفاق بعد دخوله الكوفة وبغداد ، فيبلغه فزعة من وراء النهر من أرض خراسان عليهم رجل من بني أمية ، فيكون لهم وقعة بتونس ، ووقعة بدولاب الري ، ووقعة بتخوم زريح ، فعند ذلك تقبل الرايات السود من خراسان على جميع الناس ، شاب من بني هاشم بكفه اليمنى خال ، سهل الله أمره وطريقه ، ثم يكون لهم وقعة بتخوم خراسان ، ويسير الهاشمي في طريق الري فيبرح رجل من بني تميم من الموالي ، يقال له شعيب بن صالح إلى إصطخر إلى الأموي ، فيلتقي هو والمهدي والهاشمي ببيضاء إصطخر ، فيكون بينهما ملحمة عظيمة حتى تطأ الخيل الدماء إلى أرساغها ، ثم يأتيه جنود من سجستان عظيمة ، عليهم رجل من بني عدي ، فيظهر الله أنصاره وجنوده ، ثم تكون واقعة بالمدائن بعد وقعة الري ، وفي عاقر قوفا وقعة صلمة ، يخبر عنها كل ناج ، ثم يكون بعدها ريح عظيم ببابل ، ووقعة في أرض من أرض نصيبين ، ثم يخرج على الأحوص قوم من سوادهم ، وهم العصب ، عامتهم من الكوفة والبصرة حتى يستنقذوا ما في يديه من سبي كوفان " .

[ ص: 84 ] وأخرج ( ك ) أيضا عن ضمرة بن حبيب ومشايخهم قالوا : يبعث السفياني خيله وجنوده ، فيبلغ عامة المشرق من أرض خراسان وأرض فارس ، فيثور بهم أهل المشرق فيقاتلونهم ، ويكون بينهم وقعات في غير موضع ، فإذا طال عليهم قتالهم إياه بايعوا رجلا من بني هاشم ، وهم يومئذ في آخر المشرق ، فيخرج بأهل خراسان ، على مقدمته رجل من بني تميم مولى لهم ، يقال له شعيب بن صالح ، أصفر قليل اللحية ، يخرج إليه في خمسة آلاف ، فإذا بلغه خروجه شايعه ، فيصير على مقدمته ، لو استقبل بهم الجبال الرواسي لهدها ، فيلتقي هو وخيل السفياني فيهزمهم ، فيقتل منهم مقتلة عظيمة ، ثم تكون الغالبة للسفياني ، ويهرب الهاشمي ، ويخرج شعيب بن صالح مختفيا إلى بيت المقدس ، يوطئ للمهدي منزله إذا بلغه خروجه إلى الشام - قال الوليد : بلغني أن هذا الهاشمي أخو المهدي لأبيه - وقال بعضهم : هو ابن عمه - وقال بعضهم : إنه لا يموت ولكنه بعد الهزيمة يخرج إلى مكة ، فإذا ظهر المهدي خرج .

وأخرج ( ك ) أيضا عن علي بن أبي طالب قال : يخرج رجل قبل المهدي من أهل بيته بالمشرق يحمل السيف على عاتقه ثمانية أشهر ، يقتل ويمثل ، ويتوجه إلى بيت المقدس فلا يبلغه حتى يموت .

وأخرج ( ك ) أيضا عن علي قال : يبعث بجيش إلى المدينة ، فيأخذون من قدروا عليه من آل محمد صلى الله عليه وسلم ، ويقتل من بني هاشم رجالا ونساء ، فعند ذلك يهرب المهدي والبيض من المدينة إلى مكة ، فيبعث في طلبهما وقد لحقا بحرم الله وأمنه .

وأخرج ( ك ) أيضا عن يوسف بن ذي قربا قال : يكون خليفة بالشام يغزو المدينة ، فإذا بلغ أهل المدينة خروج الجيش إليهم خرج سبعة نفر منهم إلى مكة فاستخفوا ، فيكتب صاحب المدينة إلى صاحب مكة إذا قدم عليك فلان وفلان ، يسميهم بأسمائهم ، فاقتلهم ، فيعظم ذلك صاحب مكة ، ثم بنو مروان بينهم فيأتونه ليلا ، ويستجيرون به ، فيقول : اخرجوا آمنين ، فيخرجون ، ثم يبعث إلى رجلين منهم ، فيقتل أحدهما والآخر ينظر ، ثم يرجع إلى أصحابه فيخرجون ، ثم ينزلون جبلا من جبال الطائف ، فيقيمون فيه ، ويبعثون إلى الناس فينساب إليهم ناس ، فإذا كان كذلك غزاهم أهل مكة فيهزمونهم ، ويدخلون مكة فيقتلون أميرها ، ويكونون بها حتى إذا خسف بالجيش استعد أمره وخرج .

وأخرج ( ك ) أيضا عن أبي قبيل قال : يبعث السفياني جيشا ، فيأمر بقتل كل من كان [ ص: 85 ] فيها من بني هاشم ، فيقتلون ويفترقون هاربين إلى البراري والجبال حتى يظهر أمر المهدي ، فإذا ظهر بمكة اجتمع من شذ منهم إليه بمكة .

وأخرج ( ك ) أيضا عن أبي هريرة قال : يكون بالمدينة وقعة يغرق فيها أحجار الزيت ، ما الحرة عندها إلا كضربة سوط ، فيتنحى عن المدينة قدر بريدين ، ثم يبايع للمهدي .

وأخرج ( ك ) أيضا عن ابن عباس قال : يبعث صاحب المدينة إلى الهاشميين بمكة جيشا ، فيهزمونهم ، فيسمع بذلك الخليفة بالشام فيقطع إليهم بعثا فيهم ستمائة غريب ، فإذا أتوا البيداء فينزلها في ليلة مقمرة ، أقبل راع ينظر إليهم ويعجب ، فيقول : يا ويح أهل مكة ما جاءهم ؟ فينصرف إلى غنمه ، ثم يرجع ، فلا يرى أحدا ، فإذا هم قد خسف بهم ، فيقول : سبحان الله ارتحلوا في ساعة واحدة ، فيأتي منزلهم فيجد قطيفة قد خسف ببعضها وبعضها على ظهر الأرض ، فيعالجها فيعلم أنه قد خسف بهم ، فينطلق إلى صاحب مكة فيبشره ، فيقول صاحب مكة : الحمد لله ، هذه العلامة التي كنتم تخبرون ، فيسيرون إلى الشام .

وأخرج ( ك ) أيضا عن أبي قبيل قال : لا يفلت منهم أحد إلا بشير ونذير ; فأما الذي هو بشير فإنه يأتي المهدي بمكة وأصحابه فيخبرهم بما كان من أمرهم . والثاني : يأتي السفياني فيخبره بما يؤول بأصحابه ، وهما رجلان من كلب .

وأخرج ( ك ) أيضا عن كعب قال : علامة خروج المهدي ألوية تقبل من المغرب ، عليها رجل أعرج من كندة .

وأخرج ( ك ) أيضا عن أبي هريرة قال : يخرج السفياني والمهدي كفرسي رهان ، فيغلب السفياني على ما يليه ، والمهدي على ما يليه .

وأخرج ( ك ) أيضا عن جعفر قال : يقوم المهدي سنة مائتين .

وأخرج ( ك ) أيضا عن الزهري قال : يستخرج المهدي كارها من مكة من ولد فاطمة فيبايع .

وأخرج ( ك ) أيضا عن أبي جعفر قال : " يظهر المهدي بمكة عند العشاء ، معه راية رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقميصه ، وسيفه ، وعلامات ، ونور وبيان ، فإذا صلى العشاء نادى بأعلى صوته يقول : أذكركم الله أيها الناس ، ومقامكم بين يدي ربكم ، فقد اتخذ الحجر وبعث الأنبياء وأنزل الكتاب ، وآمركم أن لا تشركوا به شيئا ، وأن تحافظوا على طاعته وطاعة [ ص: 86 ] رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأن تحيوا ما أحيا القرآن ، وتميتوا ما أمات ، وتكونوا أعوانا على الهدى ، ووزراء على التقوى ، فإن الدنيا قد دنا فناؤها وزوالها ، وأذنت بانصرام ، فإني أدعوكم إلى الله ، وإلى رسوله ، والعمل بكتابه ، وإماتة الباطل ، وإحياء سنته ، فيظهر في ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا عدد أهل بدر على غير ميعاد ، قزعا كقزع الخريف ، رهبان بالليل أسد بالنهار ، فيفتح الله للمهدي أرض الحجاز ، ويستخرج من كان في السجن من بني هاشم ، وتنزل الرايات السود الكوفة ، فيبعث بالبيعة إلى المهدي ، ويبعث المهدي جنوده في الآفاق ، ويميت الجور وأهله ، وتستقيم له البلدان ، ويفتح الله على يديه القسطنطينية " .

وأخرج ( ك ) أيضا عن ابن مسعود قال : إذا انقطعت التجارات والطرق ، وكثرت الفتن خرج سبعة نفر علماء من أفق شتى على غير ميعاد ، يبايع لكل رجل منهم ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا حتى يجتمعوا بمكة ، فيلتقي السبعة ، فيقول بعضهم لبعض : ما جاء بكم ؟ فيقولون : جئنا في طلب هذا الرجل الذي ينبغي أن تهدأ على يديه هذه الفتن ، وتفتح له القسطنطينية ، قد عرفناه باسمه واسم أبيه وأمه وجيشه ، فيتفق السبعة على ذلك ، فيطلبونه فيصيبونه بمكة ، فيقولون له : أنت فلان ابن فلان ؟ فيقول : لا ، بل أنا رجل من الأنصار ، حتى يفلت منهم ، فيصفونه لأهل الخبر منه والمعرفة به ، فيقال : هو صاحبكم الذي تطلبونه ، وقد لحق بالمدينة ، فيطلبونه بالمدينة فيخالفهم إلى [ أهل ] مكة ، فيطلبونه بمكة فيصيبونه ، فيقولون : أنت فلان ابن فلان ، وأمك فلانة ابنة فلان ، وفيك آية كذا وكذا ، وقد أفلت منا مرة فمد يدك نبايعك ، فيقول : لست بصاحبكم ، حتى يفلت منهم ، فيطلبونه بالمدينة فيخالفهم إلى مكة ، فيصيبونه بمكة عند الركن ، ويقولون له : إثمنا عليك ، ودماؤنا في عنقك إن لم تمد يدك نبايعك ، هذا عسكر السفياني قد توجه في طلبنا ، عليهم رجل من حرام ، فيجلس بين الركن والمقام ، فيمد يده فيبايع له ، فيلقي الله محبته في صدور الناس ، فيصير مع قوم أسد بالنهار رهبان بالليل .

وأخرج ( ك ) أيضا عن الوليد بن مسلم قال : حدثني محمد أن المهدي والسفياني وكلبا يقتتلون في بيت المقدس حين تستقبله البيعة ، فيؤتى بالسفياني أميرا ، فيأمر به فيذبح على باب الرحبة ، ثم تباع نساؤهم وغنائمهم على دروج دمشق ، وأخرج [ ص: 87 ] أيضا عن الوليد بن مسلم عن محمد بن علي قال : إذا سمع العائذ الذي بمكة الخسف خرج مع اثني عشر ألفا ، فيهم الأبدال حتى ينزلوا إيلياء ، فيقول الذي بعث الجيش حتى يبلغه الخبر من إيلياء : لعمر الله لقد جعل الله في هذا الرجل عبرة ، بعثت إليه ما بعثت ، فساحوا في الأرض إن في هذا لعبرة ونصرة ، فيؤدي إليه السفياني الطاعة ، فيخرج حتى يلقى كلبا وهم أخواله ، فيعيرونه بما صنع ويقولون : كساك الله قميصا فخلعته ، فيقول : ما ترون أستقيله البيعة ؟ فيقولون : نعم ، فيأتيه إلى إيلياء ، فيقول : أقلني ، فيقول : بلى ، فيقول له : أتحب أن أقيلك ؟ فيقول : نعم ، فيقيله ، ثم يقول : هذا رجل قد خلع طاعتي ، فيأمر به عند ذلك فيذبح على بلاطة باب إيلياء ، ثم يسير إلى كلب فينهبهم ، فالخائب من خاب يوم نهب كلب .

وأخرج ( ك ) أيضا عن علي قال : إذا بعث السفياني إلى المهدي جيشا ، فخسف بهم بالبيداء ، وبلغ ذلك أهل الشام قال لخليفتهم : قد خرج المهدي فبايعه وادخل في طاعته ، وإلا قتلناك ، فيرسل إليهم بالبيعة ، ويسير المهدي حتى ينزل بيت المقدس ، وتنقل إليه الخزائن ، ويدخل العرب والعجم وأهل الحرب والروم وغيرهم في طاعته من غير قتال حتى يبني المساجد بالقسطنطينية وما دونها ، ويخرج قبله رجل من أهل بيت بالمشرق ، ويحمل السيف على عاتقه ثمانية أشهر يقتل ويمثل ، ويتوجه إلى بيت المقدس فلا يبلغه حتى يموت .

وأخرج ( ك ) أيضا عن علي قال : تفرح الفتن برجل منا يسومهم خسفا ، لا يعطيهم إلا السيف ، يضع السيف على عاتقه ثمانية أشهر حتى يقولوا : والله ما هذا من ولد فاطمة ، ولو كان من ولدها لرحمنا ، يغريه الله ببني العباس وبني أمية .

وأخرج ( ك ) أيضا عن أبي جعفر قال : لا يخرج المهدي حتى تروا الظلمة .

وأخرج ( ك ) أيضا عن مطر الوراق قال : لا يخرج المهدي حتى يكفر بالله جهرا .

وأخرج ( ك ) أيضا عن ابن سيرين قال : لا يخرج المهدي حتى يقتل من كل تسعة سبعة .

وأخرج ( ك ) أيضا عن كعب قال : المهدي خاشع لله كخشوع النسر لجناحه .

وأخرج ( ك ) أيضا عن عبد الله بن الحارث قال : يخرج المهدي وهو ابن أربعين سنة ، كأنه رجل من بني إسرائيل .

[ ص: 88 ] وأخرج ( ك ) أيضا عن أبي الطفيل : " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصف المهدي ، فذكر ثقلا في لسانه ، وضرب فخذه اليسرى بيده اليمنى إذا أبطأ عليه الكلام ، اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي " .

وأخرج ( ك ) أيضا عن محمد بن حمير قال : المهدي أزج أبلج أعين ، يجيء من الحجاز حتى يستوي على منبر دمشق ، وهو ابن ثمان عشرة سنة .

وأخرج ( ك ) أيضا عن علي بن أبي طالب قال : المهدي مولده بالمدينة من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ، واسمه اسم نبي ، ومهاجره بيت المقدس ، كث اللحية ، أكحل العينين ، براق الثنايا ، في وجهه خال ، في كتفه علامة النبي ، يخرج براية النبي صلى الله عليه وسلم من مرط معلمة سوداء مربعة ، فيها حجر لم تنشر منذ توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا تنشر حتى يخرج المهدي ، يمده الله بثلاثة آلاف من الملائكة ، يضربون وجوه - من خالفهم - وأدبارهم ، يبعث وهو ما بين الثلاثين إلى الأربعين .

وأخرج ( ك ) أيضا عن علي قال : " المهدي مني من قريش ، أدم ضرب من الرجال " .

وأخرج ( ك ) أيضا عن أرطأة قال : " المهدي ابن عشرين سنة " . وأخرج أيضا عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " اسم المهدي محمد " .

وأخرج ( ك ) أيضا عن أبي سعيد الخدري ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " اسم المهدي اسمي " .

وأخرج ( ك ) أيضا عن قتادة قال : قلت لسعيد بن المسيب : المهدي حق هو ؟ قال : نعم ، قلت : ممن هو ؟ قال : من ولد فاطمة .

وأخرج ( ك ) أيضا عن ابن عباس قال : المهدي شاب منا أهل البيت ، قيل : عجز عنها شيوخكم ، ويرجوها شبابكم ؟ قال : يفعل الله ما يشاء .

وأخرج ( ك ) أيضا عن ابن عباس قال : " المهدي منا يدفعها إلى عيسى ابن مريم " .

وأخرج ( ك ) أيضا عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " المهدي رجل من عترتي ، يقاتل على سنتي ، كما قاتلت أنا على الوحي " .

وأخرج ( ك ) أيضا عن الزهري قال : يخرج المهدي بعد الخسف في ثلاثمائة وأربعة [ ص: 89 ] عشر رجلا عدد أهل بدر ، فيلتقي هو وصاحب جيش السفياني ، وأصحاب المهدي يومئذ ، جنتهم البرادع -يعني تراسهم - ويقال : إنه يسمع يومئذ صوت مناد من السماء ، ينادي : ألا إن أولياء الله أصحاب فلان - يعني المهدي - فتكون الدبرة على أصحاب السفياني فيقتلون ، لا يبقى منهم إلا الشريد ، فيهربون إلى السفياني فيخبرونه ، ويخرج المهدي إلى الشام ، فيتلقى السفياني المهدي ببيعته ، ويسارع الناس إليه من كل وجه ، ويملأ الأرض عدلا .

التالي السابق


الخدمات العلمية