صفحة جزء
( في عدد أبواب الجنة ) : أخرج البخاري عن سهل بن سعد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " في الجنة ثمانية أبواب ، فيها باب يسمى الريان لا يدخله إلا الصائمون " . وأخرج مسلم ، وأبو داود والنسائي ، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ما منكم من أحد يتوضأ ، فيبلغ الوضوء ، ثم يقول حين يفرغ من وضوئه : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية ، يدخل من أيها شاء " .

وأخرج الترمذي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من توضأ فأحسن الوضوء ، ثم قال : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، اللهم اجعلني من التوابين ، واجعلني من المتطهرين فتحت له ثمانية أبواب الجنة ، يدخل من أيها شاء " .

[ ص: 127 ] وأخرج النسائي ، وابن ماجه ، والحاكم عن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من توضأ فأحسن الوضوء ، ثم رفع بصره إلى السماء ، فقال : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله فتحت له ثمانية أبواب الجنة ، يدخل من أيها شاء " . وأخرج أحمد ، والطبراني من حديث عقبة بن عامر مثله ، وأخرج أحمد ، وابن ماجه ، وابن السني في عمل يوم وليلة ، عن أنس قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من توضأ فأحسن الوضوء ، ثم قال ثلاث مرات : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله فتح له من الجنة ثمانية أبواب من أيها شاء دخل " .

وأخرج الطبراني من حديث ثوبان مثله . وأخرج ابن السني عن ثوبان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من توضأ فأسبغ الوضوء ، ثم قال عند فراغه : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين فتح الله له ثمانية أبواب الجنة يدخل من أيها شاء " . وأخرج الخطيب في تاريخه عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من توضأ للصلاة ، وأسبغ الوضوء ، ورفع رأسه إلى السماء ، فقال : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له فتح له ثمانية أبواب الجنة ، وقيل له : ادخل من أي باب شئت " .

وأخرج محمد بن نصر في كتاب الصلاة عن أبي هريرة ، وأبي سعيد قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والذي نفسي بيده ما من عبد يصلي الصلوات الخمس ، ويصوم رمضان ، ويخرج الزكاة ، ويجتنب الكبائر السبع إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يوم القيامة حتى أنها لتصطفق " . وأخرج ابن أبي الدنيا في صفة الجنة ، وأبو يعلى ، والطبراني ، والحاكم عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الجنة ثمانية أبواب ، سبعة مغلقة ، وباب مفتوح للتوبة حتى تطلع الشمس من نحوه " . وأخرج أحمد ، وابن ماجه ، والطبراني ، والبيهقي في البعث عن عقبة بن عبد السلمي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من مسلم يموت له ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث إلا تلقوه من أبواب الجنة الثمانية من أيها شاء دخل " .

وأخرج الطبراني في الأوسط عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كان له بنتان ، أو أختان ، أو عمتان ، أو خالتان وعالهن فتحت له ثمانية أبواب الجنة " .

وأخرج الطبراني في الأوسط عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كان له بنتان " ، عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أيما امرأة اتقت ربها ، وحفظت فرجها ، وأطاعت زوجها فتح لها ثمانية أبواب الجنة ، فقيل لها : ادخلي من حيث شئت " .

[ ص: 128 ] وأخرج ابن أبي حاتم في تفسيره ، عن ابن عباس قال : " للجنة ثمانية أبواب : باب للمصلين ، وباب للصائمين ، وباب للحاجين ، وباب للمعتمرين ، وباب للمجاهدين ، وباب للذاكرين ، وباب للصابرين ، وباب للشاكرين " .

وأخرج أحمد ، والطبراني ، وأبو نعيم في الحلية ، والبيهقي في سننه عن عقبة بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " القتلى ثلاثة " ، فذكر الحديث إلى أن قال : " وأدخل من أي أبواب الجنة شاء ، فإن لها ثمانية أبواب ، ولجهنم سبعة أبواب ، وبعضها أفضل من بعض " .

وأخرج إسحاق بن راهويه في مسنده ، عن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من مات يؤمن بالله واليوم الآخر قيل له : ادخل من أي أبواب الجنة الثمانية شئت " .

وأخرج المستغفري في الدعوات ، وحسنه عن البراء بن عازب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من عبد يقول حين يتوضأ : بسم الله ، ثم يقول لكل عضو : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، ثم يقول حين يفرغ : اللهم اجعلني من التوابين ، واجعلني من المتطهرين إلا فتحت له ثمانية أبواب الجنة ، يدخل من أيها شاء " .

وأخرج الحاكم في تاريخه عن أنس قال مات ابن لعثمان بن مظعون ، فحزن عليه حزنا شديدا ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " يا عثمان ، أما ترضى بأن للجنة ثمانية أبواب ، وللنار سبعة ، وأنت لا تنتهي إلى باب من أبواب الجنة إلا وجدت ابنك قائما عنده ، آخذا بحجزتك ، يشفع لك عند ربك ؟ قال : بلى ، قال المسلمون : يا رسول الله ، ولنا في فرطنا مثل ما لعثمان ؟ قال : نعم لمن صبر واحتسب " .

التالي السابق


الخدمات العلمية