صفحة جزء
حدثنا عبد الله بن محمد ، ثنا أحمد بن الحسين ، ثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي ، حدثني عبد الرحمن بن غزوان ، ثنا محمد بن طلحة بن مصرف ، عن زبيد الأيامي ، قال : قيل لمرة بن شراحيل : ألا تلحق بعلي بصفين ؟ قال : إن عليا سبقني بخير أعماله ، بدر وذواتها ، وأنا أكره أن أشركه فيما هان فيه .

حدثنا أبو محمد بن حيان ، ثنا أحمد بن نصر ، ثنا أحمد بن كثير ، حدثني منصور بن أبي مزاحم ، حدثني عبثر أبو زبيد ، عن عقبة بن إسحاق ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، قال مرة : شهدت فتح القادسية في ثلاثة آلاف من قومي فما منهم من أحد إلا خف في الفتنة غيري ، وما منهم أحد إلا غبطني .

حدثنا أبو حامد بن جبلة ، ثنا محمد بن إسحاق ، ثنا أحمد بن منصور ، ثنا أبو بدر ، ثنا عمرو بن قيس الملائي ، عن مرة الطيب ، قال : ليتق امرؤ أن لا يكون من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم قرأ هذه الآية : ( إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء ) .

حدثنا عبد الله بن محمد ، ثنا أحمد الدورقي ، ثنا معاذ بن معاذ ، ثنا المسعودي ، حدثني حمزة العبدي ، قال : أتينا مرة بن شراحيل ، فقال : ألا إن الله عز وجل لم يكتب على عبد بلاء إلا أمضاه عليه ، وإن أطاعه ذلك العبد ، ولم يكتب لعبد رزقا إلا وفاه إياه وإن عصاه ذلك العبد .

التالي السابق


الخدمات العلمية