صفحة جزء


حدثنا عبد الله بن جعفر قال : ثنا يونس بن حبيب قال : ثنا أبو داود قال : ثنا شعبة ، عن محمد بن أبي يعقوب ، عن ابن أبي نعم قال : كنت عند ابن عمر فسئل عن المحرم يقتل الذباب ، فقال : يا أهل العراق ، تسألوني عن المحرم يقتل الذباب ، وقد قتلتم ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : هما ريحانتاي من الدنيا .

حدثنا فاروق الخطابي قال : ثنا أبو مسلم الكشي قال : ثنا حجاج بن المنهال ، وأبو عمرو الضرير ، ح . وحدثنا أبو أحمد الغطريفي قال : ثنا الحسن بن سفيان قال : ثنا عبد الله بن محمد [ ص: 71 ] ابن أسماء ، ح . وحدثنا عبد الله بن محمد قال : ثنا محمد بن يحيى المروزي قال : ثنا عاصم بن علي قال : ثنا مهدي بن ميمون قال : ثنا محمد بن أبي يعقوب ، عن ابن أبي نعم قال : كنت جالسا عند ابن عمر وجاءه رجل يسأله عن دم البراغيث ، فقال ابن عمر : انظروا إلى هذا ، يسألني عن دم البراغيث ، وقد قتلوا ابن بنت النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " هما ريحانتاي من الدنيا " صحيح متفق عليه من حديث شعبة ومهدي .

حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان قال : ثنا إسحاق بن الحسن الحربي ، ح . وحدثنا سليمان بن أحمد قال : ثنا علي بن عبد العزيز قال : ثنا أبو نعيم قال : ثنا الحكم بن عبد الرحمن بن أبي نعم قال : ثنا أبو سعيد الخدري قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ، إلا ابني الخالة عيسى ابن مريم ويحيى بن زكريا " لفظ سليمان .

حدثنا أبو بكر بن خلاد قال : ثنا الحارث بن أبي أسامة قال : ثنا خلف بن الوليد الجوهري قال : ثنا إسماعيل بن زكرياء ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن عبد الرحمن بن أبي نعم ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " حسن وحسين سيدا شباب أهل الجنة " رواه الثوري وحمزة الزيات ، عن يزيد ، مثله ، ورواه يزيد بن مردانية ، عن عبد الرحمن بن أبي نعم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة " .

حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن قال : ثنا إسحاق بن الحسن الحربي قال : ثنا عفان بن مسلم ثنا عبد الواحد بن زياد قال : ثنا عمارة بن القعقاع قال : ثنا عبد الرحمن بن أبي نعم ، عن أبي سعيد الخدري أن عليا بعث إلى النبي صلى الله عليه وسلم من اليمن بذهب في أديم مقروظ لم تخلص من ترابها ، فقسمها رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أربعة : الأقرع بن حابس ، وعيينة بن بدر ، وزيد الخيل ، وعلقمة بن علاثة - أو عامر بن الطفيل ، فقام رجل غائر العينين ، [ ص: 72 ] منتشر المنخرين ، كث اللحية ، محلوق الرأس ، مشمر الإزار ، فقال : يا محمد اعدل ، فوالله ما عدلت منذ اليوم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء ، يأتيني خبر السماء صباحا ومساء " قالوا : يا رسول الله ، ألا نقتله ؟ قال : " لا ، لعله يكون يصلي " قالوا : وكم من مصل يقول بلسانه ما ليس في قلبه ، قال : " إني لم أومر أن أشق على قلوب الناس " فلما ولى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يخرج من ضئضئ هذا قوم يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم ، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية " ثم قال : " لئن بقيت لهم لأقتلنهم " صحيح متفق عليه من حديث عمارة ، ورواه قيس بن الربيع ، وسلام بن سليم ، عن سعيد بن مسروق ، عن عبد الرحمن بن أبي نعم .

حدثنا عبد الله بن جعفر ، قال : ثنا يونس بن حبيب ، قال : ثنا أبو داود ، قال : ثنا قيس بن الربيع ، وسلام بن سليم ، عن سعيد بن مسروق ، عن عبد الرحمن بن أبي نعم ، عن أبي سعيد ، أن عليا بعث إلى النبي صلى الله عليه وسلم بذهب في تربتها ، فقسمها رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ بين أربعة : بين عيينة ، وبين علقمة ، والأقرع ، وزيد الخيل ، فغضبت قريش والأنصار وقالوا : يعطي صناديد أهل نجد ويدعنا ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنما أعطيهم أتألفهم " فذكر الحديث مثله ، وقال : " لأقتلنهم قتل عاد " رواه سفيان الثوري ، عن أبيه سعيد بن مسروق ، مثله .

حدثنا أبو بكر بن خلاد قال : ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي قال : ثنا عارم بن المفضل قال : ثنا عبد الله بن المبارك قال : حدثني فضيل بن غزوان ، عن ابن أبي نعم البجلي ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قذف مملوكه أقيم عليه الحد يوم القيامة إلا أن يكون كما قال " رواه يحيى القطان ، عن فضيل مثله وهو صحيح متفق عليه .

حدثنا محمد بن عمر قال : ثنا يوسف بن يعقوب القاضي قال : ثنا محمد بن أبي بكر قال : ثنا يحيى بن سعيد ، عن فضيل بن غزوان ، عن ابن أبي نعم [ ص: 73 ] البجلي ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الذهب بالذهب ، مثلا بمثل ، والفضة بالفضة مثلا بمثل ، وزنا بوزن ، من زاد وازداد فقد أربى " رواه مغيرة بن مقسم ، عن ابن أبي نعم فقال : عن أبي سعيد الخدري ، عن النبي صلى الله عليه وسلم .

التالي السابق


الخدمات العلمية