صفحة جزء
[ ص: 104 ] حدثنا أبو بكر الطلحي ، قال : ثنا عبيد بن غنام ، قال : ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، ثنا أسباط بن محمد ، عن عمرو بن قيس ، عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن كعب بن عجرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " معقبات لا يخيب قائلهن : تسبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين ، وتحمده ثلاثا وثلاثين ، وتكبره أربعا وثلاثين " ثابت صحيح ، رواه عن الحكم ، منصور بن المعتمر ، والأعمش ، ومالك بن مغول ، وشعبة ، وابن أبي ليلى ، وحمزة ، وسفيان بن حسين ، وأبو شيبة .

حدثنا سليمان بن أحمد ، قال : ثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة ، قال : حدثني أبي ، عن أبيه ، عن ثور بن يزيد ، عن عمرو بن قيس ، عن أبي إسحاق الهمداني ، عن البراء بن عازب ، قال : علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقول إذا أخذت مضجعي عند النوم : " أسلمت نفسي إليك ، وألجأت ظهري إليك ، ووجهت وجهي إليك ، وفوضت أمري إليك ، رهبة منك ورغبة إليك ، لا ملجأ منك إلا إليك ، آمنت بالكتاب الذي أنزلت ، وبالرسول الذي أرسلت " صحيح ثابت ، رواه عن أبي إسحاق عدة من التابعين والأئمة منهم : إسماعيل بن أبي خالد ، وأبان بن ثعلب ، ومن الأئمة : الثوري ، وشعبة ، ومسعر ، وابن عيينة ، ومعمر ، وابن إسحاق ، وعبد الله بن المختار ، وشريك ، وزهير ، وأبو الأحوص ، وإسرائيل ، وحبيب بن الشهيد ، وإبراهيم بن طهمان ، ورواه عن البراء ، سعد بن عبيدة ، وأبو عبيدة بن عبد الله ، والمسيب بن رافع .

حدثنا أبو بكر الطلحي ، قال : ثنا أبو حصين الوادعي ، قال : ثنا يحيى بن عبد الحميد ، قال : ثنا أبو خالد الأحمر ، عن عمرو بن قيس ، عن أبي إسحاق ، قال : ثنا هبيرة بن مريم ، عن عبد الله بن مسعود ، قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " من أتى كاهنا أو ساحرا فصدقه بما يقول فقد برئ مما أنزل الله على محمد صلى الله عليه وسلم " رواه الثوري ، عن أبي إسحاق مثله ، ورواه علقمة وهمام بن الحارث ، عن عبد الله ، موقوفا .

[ ص: 105 ] حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن عبد الوهاب قال : ثنا عبد الله بن محمد بن يعقوب ، قال : ثنا سعدان بن نصر ، قال : ثنا عمر بن شبيب ، قال : ثنا عمرو بن قيس ، عن عبد الملك بن عمير ، عن النعمان بن بشير ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الحلال بين ، والحرام بين ، وبينهما متشابهات ، فمن تركهن كان أشد استبراء لعرضه ودينه ، ومن ركبهن يوشك أن يركب الحرام ، كالمرتع إلى جانب الحمى يوشك أن يرتع فيه ، وإن لكل ملك حمى ، وإن حمى الله محارمه " رواه زهير عن عبد الملك مثله ، صحيح ثابت من حديث الشعبي ، عن النعمان ، رواه الجم الغفير . وحديث عبد الملك عن النعمان لم يروه عنه إلا زهير وعمرو .

حدثنا سليمان بن أحمد ، قال : ثنا عمرو بن ثور الجذامي ، قال : ثنا محمد بن يوسف الفريابي ، قال : ثنا سفيان الثوري ، عن عمرو بن قيس ، عن عطية ، عن أبي سعيد ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كيف أنعم وصاحب القرن قد التقم القرن وأصغى بسمعه متى يؤمر فينفخ فيه " غريب من حديث الثوري ، عن عمرو ، لم نكتبه إلا من حديث الفريابي ، ورواه ابن عيينة ، عن عمار الدهني ، عن عطية .

حدثنا أحمد بن جعفر بن سعيد ، قال : ثنا أحمد بن عمرو البزار ، قال : ثنا عباد بن أحمد العرزمي ، قال : ثنا عمي محمد بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن عمرو بن قيس ، عن عطية ، عن أبي سعيد ، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : ( مسكينا ويتيما وأسيرا ) . قال : " مسكينا فقيرا ، ويتيما لا أب له ، وأسيرا قال : المملوك والمسجون " غريب من حديث عمرو ، تفرد به عباد عن عمه .

حدثنا أحمد بن إسحاق ، قال : ثنا أحمد بن عمرو البزار ، قال : ثنا إسحاق بن إبراهيم البغدادي ، قال : ثنا داود بن عبد الحميد ، قال : ثنا عمرو بن قيس ، عن عطية ، عن أبي سعيد ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نضر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها فبلغها كما سمعها " الحديث . غريب من حديث عمرو تفرد به إسحاق عن داود .

[ ص: 106 ] حدثنا سليمان ، قال : ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا عباد بن أحمد العرزمي ، قال : ثنا عمي ، عن أبيه ، عن عمرو بن شمر ، عن عمرو بن قيس ، عن عطية ، عن أبي سعيد ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ثلاثة يوم القيامة على كثبان من المسك لا يحزنهم الفزع الأكبر ، ولا يكترثون للحساب : رجل قرأ القرآن محتسبا ثم أم به قوما ، ورجل أذن محتسبا ، ومملوك أدى حق الله وحق مواليه " غريب من حديث عمرو ، تفرد به عمرو بن شمر .

حدثنا القاضي أبو أحمد محمد بن أحمد قال : ثنا محمد بن الحسين بن حفص ، قال : ثنا علي بن محمد بن مروان ، قال : ثنا أبي ، عن عمرو بن قيس ، عن عطية ، عن أبي سعيد ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن من ضعف اليقين أن ترضي الناس بسخط الله ، وأن تحمدهم على رزق الله ، وأن تذمهم على ما لم يؤتك الله ، إن رزق الله لا يجره إليك حرص حريص ، ولا يرده كره كاره ، إن الله جعل الروح والفرج في الرضى واليقين ، وجعل الهم والحزن في الشك والسخط " غريب من حديث عمرو ، تفرد به علي بن محمد بن مروان عن أبيه .

حدثنا محمد بن حميد ، قال : ثنا حامد بن شعيب ، قال : ثنا الحسين بن محمد ، قال : ثنا محمد بن الحسن بن أبي يزيد ، عن عمرو بن قيس ، عن عطية ، عن أبي سعيد ، قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " من شغله قراءة القرآن عن ذكري ومسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين ، وفضل القرآن على سائر الكلام كفضل الله على خلقه " .

حدثنا محمد بن إسحاق بن أيوب ، قال : ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، قال : ثنا منجاب بن الحارث ، قال : ثنا إبراهيم بن يوسف ، قال : ثنا زياد بن عبد الله البكائي ، قال : ثنا محمد بن إسحاق ، قال : ثنا عمرو بن قيس ، عن محمد بن المنكدر ، عن جابر ، قال : قتل أبي يوم أحد ، فبلغني ذلك فأقبلت ، فإذا هو بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم مسجى ، فتناولت الثوب عن وجهه ، وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهونني كراهية أن أرى ما به من المثلة ، ورسول الله صلى [ ص: 107 ] الله عليه وسلم قاعد لا ينهاني ، فلما رفع قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما زالت الملائكة حافة بأجنحتها حتى رفع " ثم لقيني بعد أيام فقال : " أي بني ، ألا أبشرك ، إن الله أحيا أباك فقال : تمنه ، فقال : يا رب ، أتمنى أن تعيد روحي وتردني إلى الدنيا حتى أقتل مرة أخرى ، قال : إني قضيت أنهم إليها لا يرجعون " غريب من حديث عمرو ، تفرد به ابن إسحاق .

حدثنا سليمان بن أحمد ، قال : ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، قال : ثنا علي بن بهرام ، قال : ثنا عبد الملك بن أبي كريمة ، عن عمرو بن قيس ، عن عطاء ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه سلم : " نزل آدم بالهند فاستوحش ، فنزل جبريل فنادى بالأذان : الله أكبر ، الله أكبر ، أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن محمدا رسول الله ، فقال له : ومن محمد هذا ؟ فقال : هذا آخر ولدك من الأنبياء " غريب من حديث عمرو ، عن عطاء ، لم نكتبه إلا من هذا الوجه .

حدثنا سليمان بن أحمد ، والحسن بن عبد الله ، قالا : ثنا عبدان بن أحمد ، قال : ثنا هشام بن عمار ، قال : ثنا سويد بن عبد العزيز ، عن داود بن عيسى ، عن عمرو بن قيس ، عن محمد بن عجلان ، عن أبي سلمة ، عن أبي أمامة ، قال : " أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بتعليم القرآن ، وحثنا عليه ، وقال : القرآن يأتي أهله يوم القيامة أحوج ما كانوا إليه ، فيقول للمسلم : أتعرفني ؟ فيقول : من أنت ؟ فيقول : أنا الذي كنت تحبه وتكره أن يفارقك ، الذي كان يحبك ويزينك ، فيقول : لعلك القرآن ، فيقدم به على ربه فيعطى الملك بيمينه ، والخلد بشماله ، ويوضع على رأسه السكينة ، وينشر على أبويه حلتان لا تقوم بهما الدنيا ، فيقولان : لأي شيء كسينا هذا ولم تبلغه أعمالنا ؟ فيقول : هذا بأخذ ولدكما القرآن " .

حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر ، قال : ثنا محمد بن أحمد بن تميم ، قال : ثنا محمد بن حميد ، قال : ثنا الحكم بن بشير ، قال : ثنا عمرو بن قيس ، عن سفيان الثوري ، عن عبد الله بن دينار ، عن ابن عمر : أن النبي صلى الله عليه وسلم لما مر [ ص: 108 ] بالحجر قال لأصحابه : " لا تدخلوا عليهم فيصيبكم ما أصابهم " صحيح من حديث عبد الله بن دينار ، غريب من حديث عمرو ، عن الثوري ، تفرد به الحكم بن بشير .

التالي السابق


الخدمات العلمية