صفحة جزء
314- شفي بن ماتع الأصبحي

قال الشيخ رضي الله عنه : ومنهم العامل الخفي ، شفي بن ماتع الأصبحي .

حدثنا عبد الله بن جعفر ، ثنا إسماعيل بن عبد الله ، ثنا عبد الله بن صالح ، ثنا ابن لهيعة ، عن قيس بن رافع ، عن شفي الأصبحي ، قال : تفتح على هذه الأمة خزائن كل شيء حتى يفتح عليهم خزائن الحديث .

[ ص: 167 ] حدثنا أبو محمد بن حيان ، ثنا ابن أبي عاصم ، ثنا حسين بن الحسن ، ثنا ابن المبارك ، ثنا ابن لهيعة ، عن عياش بن عباس ، عن شييم بن بيتان ، عن شفي الأصبحي ، قال : من كثر كلامه كثرت خطيئته .

حدثنا أبي ، وأبو محمد بن حيان قالا : ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن ، ثنا أحمد بن سعيد ، ثنا ابن وهب ، أخبرني إبراهيم بن نشيط ، عن عمار بن سعد ، عن شفي الأصبحي ، قال : ترك الخطيئة أيسر من طلب التوبة . أخبرنا محمد بن أحمد بن إبراهيم - في كتابه - ثنا محمد بن أيوب ، ثنا إبراهيم بن موسى ، ثنا ابن المبارك ، عن يحيى بن أيوب ، عن عبيد الله بن زحر ، عن شجرة أبي محمد ، عن شفي ، قال : " إن الرجلين ليكونان في الصلاة مناكبهما جميعا ، ولما بينهما كما بين السماء والأرض ، وإنهما ليكونان في بيت صيامهما واحدا ولما بين صيامهما كما بين السماء والأرض .

حدثنا سليمان بن أحمد - إملاء - ثنا أبو يزيد القراطيسي ، سنة ثمانين ومائتين ، ثنا أسد بن موسى ، ثنا إسماعيل بن عياش ، عن ثعلبة بن مسلم الخثعمي ، عن أيوب بن بشير العجلي ، عن شفي بن ماتع الأصبحي ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " أربعة يؤذون أهل النار على ما بهم من الأذى ، يسعون ما بين الحميم والجحيم ، يدعون بالويل والثبور ، ويقول أهل النار بعضهم لبعض : ما بال هؤلاء قد آذونا على ما بنا من الأذى ؟ قال : فرجل مغلق عليه تابوت من جمر ، ورجل يجر أمعاءه ، ورجل يسيل فوه قيحا ودما ، ورجل يأكل لحمه ، فيقال لصاحب التابوت : ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى ؟ فيقول : إن الأبعد مات وفي عنقه أموال الناس ، ثم يقال للذي يجر أمعاءه : ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى ؟ فيقول : إن الأبعد كان لا يبالي أين أصاب البول منه لا يغسله ، ثم يقال للذي يسيل فوه قيحا ودما : ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى ؟ فيقول : إن الأبعد كان ينظر إلى كلمة فيستلذها كما يستلذ الرفث ، ثم يقال للذي كان يأكل [ ص: 168 ] لحمه : ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى ؟ فيقول : إن الأبعد كان يأكل لحوم الناس " لم يروه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا شفي بهذا الإسناد ، تفرد به إسماعيل بن عياش ،

التالي السابق


الخدمات العلمية