341 - 
ربيعة الجرشي  
ومنهم 
ربيعة الجرشي  ، وقيل 
  : ابن عمرو  ، معدود في الصحابة . 
حدثنا 
عبد الله بن محمد بن جعفر  ، ثنا 
أحمد بن محمد بن علي الخزاعي  ، ثنا 
 nindex.php?page=showalam&ids=17015محمد بن كثير العبدي  ، [ ثنا 
 nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد بن سلمة  ، ثنا 
ثابت  ، عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=15545بشير بن كعب العدوي  ، ]   
[ ص: 106 ] قال : سمعت 
ربيعة  ، زمن 
معاوية  يقول : يجمع الخلائق يوم القيامة في صعيد واحد ، ثم ينادي مناد : 
سيعلم أهل الجمع لمن العز اليوم والكرم ، أين الذين كانت ( 
تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون   ) ؟ قال : فيقومون وفيهم قلة ، ثم يلبث ما شاء الله أن يلبث ثم يقوم ، فيقول : سيعلم أهل الجمع لمن العز اليوم والكرم ، ليقم الذين ( 
لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله   ) الآية ، فيقومون وهم أكثر من الأولين ، ثم يلبث ما شاء الله أن يلبث ، ثم يقوم فيقول : سيعلم أهل الجمع لمن العز اليوم والكرم ، ليقم الحمادون لله على كل حال . قال : فيقومون أكثر من الأولين   . 
حدثنا 
سليمان بن أحمد  ، ثنا 
أبو زرعة الدمشقي  ، ثنا 
أبو مسهر  ، ثنا 
سعيد بن عبد العزيز  ، عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=16576عطية بن قيس  ، عن 
ربيعة  ، أنه كان يقول في قصصه : 
إن الله جعل الخير من أحدكم كشراك نعله ، وجعل الشر منه مد بصره . ومما يعد من مسانيده   . 
حدثنا 
أبو جعفر محمد بن محمد بن أحمد المقرئ  ، ثنا 
محمد بن عبد الله الحضرمي  ، ثنا 
 nindex.php?page=showalam&ids=16341عبد الرحمن بن سلام  ، ح . وحدثنا 
محمد بن الحسن بن علي اليقطيني  ، ثنا 
علي بن عبد الحميد الحلبي  ، ثنا 
 nindex.php?page=showalam&ids=16880مجاهد بن موسى  ، قالا : ثنا 
ريحان بن سعيد  ، عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=16292عباد بن منصور  ، عن 
أيوب  ، عن 
أبي قلابة  ، عن 
عطية  ، أنه سمع 
ربيعة  ، يقول : " 
nindex.php?page=hadith&LINKID=16008672أتي نبي الله صلى الله عليه وسلم فقيل له : لتنم عيناك ولتسمع أذناك ، وليعقل قلبك ، فنامت عيناي ، وسمعت أذناي ، وعقل قلبي ، فقيل : إن سيدا بنى دارا وصنع مأدبة ، وأرسل داعيا ، فمن أجاب الداعي دخل الدار ، وأكل من المأدبة ، ورضي عنه السيد ، ومن لم يجب الداعي لم يدخل الدار ولم يطعم من المأدبة ، وسخط عليه السيد ، فالله السيد ، ومحمد  الداعي ، والدار الإسلام ، والمأدبة الجنة   . [ وبالله التوفيق لا رب غيره ] .