حدثنا 
محمد بن إسحاق بن أيوب  ، ثنا 
إبراهيم بن سعدان  ، ثنا 
 nindex.php?page=showalam&ids=15555بكر بن بكار  ، ثنا 
عمرو بن ثابت  ، ثنا 
عبد الرحمن بن عباس  ، قال : قال 
 nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود    : إن 
أصدق الحديث كتاب الله عز وجل ، وأوثق العرى كلمة التقوى ، وخير الملل ملة 
إبراهيم  ، وأحسن السنن سنة 
محمد  صلى الله عليه وسلم ، وخير الهدي هدي الأنبياء ، وأشرف الحديث ذكر الله ، 
وخير القصص القرآن ، وخير الأمور عواقبها ، وشر الأمور محدثاتها ، وما قل وكفى خير مما كثر وألهى ، ونفس تنجيها خير من إمارة لا تحصيها ، وشر العذيلة حين يحضر الموت ، وشر الندامة ندامة القيامة ، وشر الضلالة الضلالة بعد الهدى ، وخير الغنى غنى النفس ، 
وخير الزاد التقوى ، وخير ما ألقي في القلب اليقين ، والريب من الكفر ، وشر العمى عمى القلب ، والخمر جماع كل إثم ، والنساء 
حبالة الشيطان ، والشباب شعبة من الجنون ، والنوح من عمل الجاهلية ، ومن الناس من لا يأتي الجمعة إلا دبرا ، ولا يذكر الله إلا هجرا ، 
وأعظم الخطايا الكذب ، 
وسباب المؤمن فسوق ، وقتاله كفر ، وحرمة ماله كحرمة دمه ، ومن يعف يعف الله عنه ، 
ومن يكظم الغيظ يأجره الله ، ومن يغفر يغفر الله له ، 
ومن يصبر على الرزية يعقبه الله ، وشر المكاسب 
كسب الربا ، 
وشر المأكل مال اليتيم ، والسعيد من وعظ بغيره ، والشقي من شقي في بطن أمه ، وإنما   
[ ص: 139 ] يكفي أحدكم ما قنعت به نفسه ، وإنما يصير إلى أربعة أذرع ، والأمر إلى آخرة ، وملاك العمل خواتمه ، وشر الروايا روايا الكذب ، 
وأشرف الموت قتل الشهداء ، ومن يعرف البلاء يصبر عليه ، ومن لا يعرفه ينكر ، ومن يستكبر يضعه ، ومن يتولى الدنيا تعجز عنه ، ومن يطع الشيطان يعص الله ، 
ومن يعص الله يعذبه   .