صفحة جزء
حدثنا أبو عمرو بن حمدان ، ثنا الحسن بن سفيان ، ثنا حبان بن موسى ، ثنا ابن المبارك ، عن مبارك بن فضالة ، عن الحسن ، عن أسد بن الميمني قال : غزونا مع أبي موسى الأشعري أصفهان فدولاما ، وقال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تقوم الساعة حتى يكثر الهرج " قلنا : وما الهرج ؟ قال : " القتل " ثابت مشهور رواه عن الحسن جماعة .

حدثنا جعفر بن عمرو ، ثنا أبو حصين ، ثنا يحيى الحماني ، ثنا ابن المبارك ، عن سليمان التيمي ، عن أنس بن مالك قال : " عطس رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم فشمت رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدهما ولم يشمت الآخر " ، وقال : " إن هذا قال الحمد لله ولم تقل أنت الحمد لله " صحيح متفق عليه من حديث سليمان ، رواه عنه الناس .

حدثنا طلحة بن الحسن العوفي ، ثنا محمد بن علوية المصيصي ، ثنا يوسف بن سعيد بن مسلم ، ثنا عبد الله بن موسى ، ثنا ابن المبارك ، عن سليمان التيمي ، عن أنس بن مالك ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " رأيت ليلة أسري بي رجالا تقطع ألسنتهم بمقاريض من نار ، فقلت : من هؤلاء يا جبريل ؟ قال : هؤلاء خطباء من أمتك يأمرون الناس بما لا يفعلون " مشهور من حديث أنس [ ص: 173 ] رواه عنه عدة ، وحديث سليمان عزيز .

حدثنا محمد بن أحمد، أبو أحمد ، ثنا الحسن بن سفيان ، ثنا حبان بن موسى ، ثنا عبد الله بن المبارك ، ثنا سليمان التيمي قال : سمعت أنسا ، يقول : " كنت قائما على الحي أسقيهم - عمومتي وأنا أصغرهم - الفضيخ ، فقيل : حرمت الخمر ، فقال : أكفئها ، فكفأناها ، قلت لأنس : ما شرابهم ؟ قال : رطب وبسر " صحيح متفق عليه من حديث أنس .

حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن حمزة ، ثنا إبراهيم بن هاشم ، ثنا أحمد بن حنبل ، ح . وحدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد ، ثنا الحسن بن سفيان ، ثنا حبان بن موسى ، ثنا عبد الله بن المبارك ، أخبرنا حميد ، عن أنس بن مالك ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، فإذا شهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، واستقبلوا قبلتنا وصلوا جماعتنا وأكلوا ذبيحتنا ، حرمت علينا دماؤهم وأموالهم إلا بحقها ، لهم ما للمسلمين وعليهم ما على المسلمين " صحيح ثابت رواه جماعة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يروه بهذا اللفظ إلا أنس ، أخرجه البخاري في صحيحه من حديث ابن المبارك مستشهدا به عن نعيم بن حماد عنه رواه يحيى بن أيوب ، ومحمد بن عيسى بن سميع عن حميد مثله .

التالي السابق


الخدمات العلمية