حدثنا 
 nindex.php?page=showalam&ids=14859أبو أحمد محمد بن أحمد الجرجاني  قال : سمعت 
 nindex.php?page=showalam&ids=13114أبا بكر بن خزيمة  ، يقول : سمعت 
محمد بن عبد الله بن عبد الحكم  ، يقول : سمعت 
 nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي  ، يقول : 
حفظت الموطأ قبل أن آتي مالكا  ، فلما أتيته قال لي : اطلب من يقرأ لك ، فقلت : لا ، عليك أن تستمع لقراءتي ، فإن أعجبتك ، وإلا طلبت من يقرأ ، فقال لي : اقرأ ، فقرأت عليه   . 
حدثنا 
محمد بن عبد الرحمن  ، ثنا 
محمد بن يحيى المصري  ، ثنا 
الربيع بن سليمان  ، قال : سمعت 
 nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي  ، يقول : 
أتيت مالكا  ، وقد حفظت الموطأ ، فقال لي : اطلب من يقرأ ، قلت : لا عليك أن تستمع قراءتي ، فإن خفت عليك ، وإلا طلبت من يقرأ لي فقال لي : اقرأ ، فقرأت لنفسي ، فكان 
 nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي  يقول : أخبرنا 
مالك    . 
حدثنا 
عبد الله بن محمد بن جعفر  ، ثنا 
إسحاق بن أحمد الفارسي  قال : سمعت 
محمد بن خالد  ، يقول : سمعت 
الربيع  ، يقول : سمعت 
 nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي  ، يقول : 
أتيت مالكا  ، وأنا ابن اثنتي عشرة سنة : لأقرأ عليه الموطأ فاستصغرني فذكر مثله . 
حدثنا 
محمد بن عبد الرحمن  ، حدثني 
محمد بن الربيع بن سليمان الجيزي  ، حدثني 
محمد بن عبد الله بن عبد الحكم  قال : سمعت 
 nindex.php?page=showalam&ids=13790محمد بن إدريس الشافعي  ، يقول : جئت 
 nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك بن أنس  ، فاستأذنت عليه فدخلت ، وكنت أريد أن أسمع منه حديث العقيقة ، فقلت : 
إن جعلته في أول خشيت أن سيبطله ، ولا يحدثني ، وإن جعلته في آخر خشيت أن لا يبلغه بعد عشرة أحاديث ، فأخذت أن أسأله عن   
[ ص: 70 ] حديث حديث ، فلما مرت عشرة قال : حسبك فلم أسمعه منه   . 
حدثنا 
محمد بن إبراهيم  ، ثنا 
يوسف بن عبد الواحد بن سفيان  قال : سمعت 
 nindex.php?page=showalam&ids=17418يونس بن عبد الأعلى  ، يقول : 
سمعت  nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي  ، يقول : ما نظرت في موطأ مالك  إلا ازددت فهما   . 
حدثنا 
أبو أحمد الغطريفي  ، ثنا 
عبد الله بن جامع  ، قال : سمعت 
يحيى بن عثمان بن صالح  ، يقول : سمعت 
هارون بن سعيد  ، يقول : سمعت 
 nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي  ، يقول : 
ما كتاب بعد كتاب الله أنفع من كتاب  nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك بن أنس    . 
حدثنا 
محمد بن إبراهيم  ، قال : سمعت 
 nindex.php?page=showalam&ids=14695أبا جعفر الطحاوي  ، يقول : سمعت 
 nindex.php?page=showalam&ids=17418يونس بن عبد الأعلى  يقول : سمعت 
 nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي  ، يقول : 
لولا مالك   nindex.php?page=showalam&ids=16008وابن عيينة  لذهب علم الحجاز    . 
حدثنا 
محمد بن إبراهيم  قال : سمعت 
عبد العزيز بن أبي رجاء  ، يقول : سمعت 
 nindex.php?page=showalam&ids=17418يونس بن عبد الأعلى  يقول : سمعت 
 nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي  ، يقول : 
إذا جاء مالك  فمالك  كالنجم   . 
حدثنا 
عبد الله بن جعفر  ، ثنا 
عبد الرحمن بن داود بن منصور  ، ثنا 
عبيد بن خلف البزاز أبو محمد  ، حدثني 
إسحاق بن عبد الرحمن  ، قال : سمعت 
 nindex.php?page=showalam&ids=15063حسينا الكرابيسي  ، يقول : 
سمعت  nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي  ، يقول : كنت امرأ أكتب الشعر فآتي البوادي فأسمع منهم ، قال : فقدمت 
مكة  فخرجت منها ، وأنا أتمثل بشعر 
للبيد  ، وأضرب وحشي قدمي بالسوط ، فضربني رجل من ورائي من الحجبة ، فقال : رجل من 
قريش  ، ثم ابن المطلب رضي من دينه ودنياه أن يكون معلما ، ما الشعر ؟ هل الشعر إذا استحكمت فيه إلا قصدت معلما ؟ تفقه يعلمك الله ، قال : فنفعني الله بكلام ذلك الحجبي ، قال : ورجعت إلى 
مكة  ، وكتبت من 
 nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة  ما شاء الله أن أكتب ، ثم كنت أجالس 
 nindex.php?page=showalam&ids=14429مسلم بن خالد الزنجي  ، ثم قرأت على 
 nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك بن أنس  ، فكتبت موطأه ، فقلت له : يا 
أبا عبد الله  ، أقرأ عليك ؟ قال : يا ابن أخي ، تأتي برجل يقرؤه علي فتسمع ، فقلت : أقرأ عليك فتسمع إلى كلامي ، فقال لي : اقرأ ، فلما سمع   
[ ص: 71 ] قراءتي أذن ، فقرأت عليه حتى بلغت كتاب السير ، فقال لي : اطوه يا ابن أخي ، تفقه تعل . قال : فجئت إلى 
 nindex.php?page=showalam&ids=17094مصعب بن عبد الله  فكلمته أن يكلم بعض أهلنا فيعطيني شيئا من الدنيا فإنه كان بي من الفقر والفاقة ما الله به عليم ، فقال لي 
مصعب    : أتيت فلانا فكلمته ، فقال لي : تكلمني في رجل كان منا فخالفنا ؟ قال : فأعطاني مائة دينار ، وقال لي 
مصعب    : إن 
 nindex.php?page=showalam&ids=14370هارون الرشيد  كتب إلي أن أصير إلى 
اليمن  قاضيا ، فتخرج معنا لعل الله أن يعوضك ما كان من هذا الرجل يقرضك ؟ قال : فخرج قاضيا على 
اليمن  وخرجت معه ، فلما صرنا باليمن وجالسنا الناس ، كتب 
مطرف بن مازن  إلى 
 nindex.php?page=showalam&ids=14370هارون الرشيد    : إن أردت 
اليمن  لا يفسد عليك ولا يخرج من يديك فأخرج عنه 
محمد بن إدريس  ، وذكر أقواما من الطالبيين ، قال : فبعث إلي 
حمادا العزيزي  ، فأوثقت بالحديد ، حتى قدمنا على 
هارون  قال : فأدخلت على 
هارون  ، قال : فأخرجت من عنده ، قال : وقدمت ومعي خمسون دينارا ، قال : 
ومحمد بن الحسن  يومئذ 
بالرقة  ، قال : فأنفقت تلك الخمسين دينارا على كتبهم ، قال : فوجدت مثلهم ومثل كتبهم مثل رجل كان عندنا يقال له 
فروخ  ، وكان يحمل الدهن في زق له ، فكان إذا قيل له : عندك فرشنان ؟ قال : نعم ، فإن قيل له : عندك زنبق ؟ قال : نعم ، فإن قيل : عندك حبر ؟ قال : نعم ، فإذا قيل له : أرني - وللزق رؤوس كثيرة - فيخرج له من تلك الرؤوس ، وإنما هي دهن واحد ، وكذلك وجدت كتاب 
 nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة  ، إنما يقول : كتاب الله ، وسنة نبيه - عليه السلام - وإنما هم مخالفون له ، قال : فسمعت - ما لا أحصيه - 
محمد بن الحسن  ، يقول : إن تابعكم 
 nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي  فما عليكم من حجازي كلفة بعده ، فجئت يوما فجلست إليه وأنا من أشد الناس هما وغما من سخط أمير المؤمنين ، وزادي قد نفد ، قال : فلما أن جلست إليه أقبل 
محمد بن الحسن  يطعن على 
أهل دار الهجرة  ، فقلت : على من تطعن ، على البلد أم على أهله ؟ والله لئن طعنت على أهله إنما تطعن على 
أبي بكر  وعمر  والمهاجرين  والأنصار  ، وإن طعنت على البلدة فإنها بلدتهم التي دعا لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبارك لهم في صاعهم ومدهم ، وحرمه كما حرم 
إبراهيم    - عليه الصلاة والسلام - 
مكة  ، لا يقتل صيدها ، على أيهم تطعن ؟   
[ ص: 72 ] فقال : معاذ الله أن أطعن على أحد منهم أو على بلدته ، وإنما أطعن على حكم من أحكامه ، فقلت : ما هو ؟ فقال : 
اليمين مع الشاهد ، فقلت له : ولم طعنت ؟ قال : فإنه مخالف لكتاب الله ، فقلت له : فكل خبر يأتيك مخالفا لكتاب الله أتسقطه ؟ قال : فقال : كذا يجب ، فقلت له : ما تقول في الوصية للوالدين ؟ قال : فتفكر ساعة ، فقلت له : أجب ، فقال : لا تجب ، قال : فقلت له : هذا مخالف لكتاب الله ، لم قلت : إنه لا يجوز ؟ قال : فقال : لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " 
لا وصية للوالدين   " قال : فقلت له : فأخبرني عن الشاهدين حتم من الله ؟ قال : فما تريد من ذا ؟ قال : فقلت له : لئن زعمت أن الشاهدين حتم من الله لا غير ، كان ينبغي لك أن تقول : 
إذا زنى زان فشهد عليه شاهدان إن كان محصنا رجمته وإن كان غير محصن جلدته ، قال : ليس هو حتما من الله ، قال : قلت له : إذا لم يكن حتما من الله فتنزل الأحكام منازلها ، في الزنا أربعا ، وفي غيره شاهدين ، وفي غيره رجلا وامرأتين ، وإنما أعني في القتل لا يجوز إلا بشاهدين ، فلما رأيت قتلا وقتلا - أعني بشهادة الزنا ، وأعني بشهادة القتل ، فكان هذا قتلا وهذا قتلا ، غير أن أحكامهما مختلفة ، فكذلك كل حكم أنزله الله منها بأربع ، ومنها بشاهدين ، ومنها برجل وامرأتين ، ومنها بشاهد واليمين ، فرأيتك تحكم بدون هذا ، قال : فقلت له : فما تقول في 
الرجل والمرأة إذا اختلفا في متاع البيت ؟ فقال : أصحابي يقولون فيه : ما كان للرجال فهو للرجال ، وما كان للنساء فهو للنساء ، قال : فقلت له : أبكتاب الله هذا أم بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : فقلت له : فما تقول في الرجلين إذا اختلفا في الحائط ؟ قال : فقال : في قول أصحابنا إن لم يكن لهم بينة ننظر إلى العقد من أين هو إلينا ، فأحكم لصاحبه ، قال : فقلت : أبكتاب الله هذا أم بسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ؟ قلت : فما تقول في رجلين بينهما حص فيختلفان ، لمن تحكم إذا لم تكن لهم بينة ؟ قال : أنظر إلى معاقده من أي وجه هو ، فأحكم له ، قلت : بكتاب الله هذا أم بسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : فقلت له : فما تقول في ولادة المرأة إذا لم يكن يحضرها إلا امرأة واحدة ، وهي القابلة ، ولم يكن غيرها ؟ فقال لي : الشهادة جائزة بشهادة القابلة وحدها نقبلها ،   
[ ص: 73 ] قال : فقلت له : هذا بكتاب الله أم بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : ثم قلت له : أتعجب من حكم حكم به رسول الله صلى الله عليه وسلم وحكم به 
أبو بكر  وعمر    - رضي الله تعالى عنهما - وحكم به 
 nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب  بالعراق  ، وقضى وحكم به 
شريح  ؟ قال : ورجل من ورائي يكتب ألفاظي ، وأنا لا أعلم ، قال : فأدخل على 
هارون  ، وقرأه عليه ، قال : فقال 
هرثمة بن أعين    - وكان متكئا فاستوى جالسا - فقال : اقرأه علي ثانيا ، قال : فأنشأ 
هارون  يقول : صدق الله ورسوله ، صدق الله ورسوله ، صدق الله ورسوله ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " 
nindex.php?page=hadith&LINKID=16010662تعلموا من قريش  ، ولا تعلموها ، قدموا قريشا  ، ولا تقدموها   " ما أنكر أن يكون 
محمد بن إدريس  أعلم من 
محمد بن الحسن  ، قال : فرضي عني وأمر لي بخمسمائة دينار ، قال : فخرج به 
هرثمة  ، وقال لي بالشرط : هكذا ، فاتبعته ، فحدثني بالقصة ، وقال لي : قد أمر بخمسمائة دينار ، وقد أضفنا إليه مثله ، قال : فوالله ما ملكت قبلها ألف دينار إلا في ذاك الوقت ، قال : وكنت رجلا أستتبع فأغناني الله عز وجل على يدي 
مصعب    .