حدثنا 
أبو أحمد محمد بن أحمد  ، قال : ثنا 
عبد الله بن عبد الله بن عبد العزيز  ، قال : ثنا 
 nindex.php?page=showalam&ids=16071سويد بن سعيد  ، قال : ثنا 
زياد بن الربيع  ، عن 
صالح الدهان  ، عن 
جابر بن زيد  ، قال : نظرت في أعمال البر فإذا الصلاة تجهد البدن ، ولا تجهد المال ، والصيام مثل ذلك ، 
والحج يجهد المال والبدن ، فرأيت أن الحج أفضل من ذلك كله   . 
حدثنا 
محمد بن أحمد  ، قال : ثنا 
عبد الله بن محمد البغوي  ، قال : ثنا 
نصر بن علي  ، قال : ثنا 
زياد بن الربيع  ، عن 
صالح الدهان    : أن 
جابر بن زيد  كان لا يماكس في ثلاث : في الكراء إلى 
مكة  ، وفي الرقبة يشتريها للعتق ، وفي الأضحية ، وقال : 
كان جابر بن زيد  لا يماكس في كل شيء يتقرب به إلى الله عز وجل   . 
حدثنا 
أبو بكر بن مالك  ، قال : ثنا 
عبد الله بن أحمد  ، قال : ثنا 
علي بن مسلم  ، قال : ثنا 
سيار  ، قال : ثنا 
جعفر  ، قال : ثنا 
 nindex.php?page=showalam&ids=16871مالك بن دينار  ، قال : 
خرج جابر بن زيد  بسواد ، فأخذ قصبة من حائط فجعل يطرد بها الكلاب ، فلما أصبح ردها في الحائط   . 
حدثنا 
محمد بن أحمد  ، قال : ثنا 
عبد الله بن محمد البغوي  ، قال : ثنا 
نصر بن علي  ، قال : ثنا 
زياد بن الربيع  ، عن 
صالح الدهان    : أن 
جابر بن زيد  كان يتحدث مع بعض أهله فمر بحائط قوم فانتزع منه قصبة فجعل يطرد بها الكلاب ، عن نفسه : فلما أتى البيت وضعها في المسجد ، فقال لأهله : 
احتفظوا بهذه القصبة فإني مررت بحائط قوم فانتزعتها منه ، قالوا : سبحان الله يا 
أبا الشعثاء  ، ما بلغ بقصبة ؟ فقال : لو كان كل من مر بهذا الحائط أخذ منه قصبة لم يبق منه شيء ، فلما أصبح ردها . 
حدثنا 
أبو بكر محمد بن أحمد  ، قال : ثنا 
محمد بن سهل  ، قال : ثنا 
حميد بن   [ ص: 88 ] مسعدة  ، قال : ثنا 
الفضل بن العلاء  ، قال : ثنا 
عثمان بن حكيم  ، عن 
جابر بن زيد  ، قال : 
إذا جئت يوم الجمعة فقف على الباب ، وقل : اللهم اجعلني اليوم أوجه من توجه إليك ، وأقرب من تقرب إليك ، وأنجح من دعاك وطلب إليك . 
حدثنا 
أبو حامد بن جبلة  ، قال : ثنا 
محمد بن إسحاق  ، قال : ثنا 
هارون بن عبد الله  ، قال : ثنا 
سيار  ، قال : ثنا 
ابن زيد  ، قال : ثنا 
الحجاج بن أبي عيينة  ، قال : كان 
جابر بن زيد  يأتينا في مصلانا ، قال : فأتانا ذات يوم عليه نعلان خلقان ، فقال : 
مضى من عمري ستون سنة نعلاي هاتان أحب إلي مما مضى ، إلا يك خيرا قدمته   .