صفحة جزء
215 - المنذر بن مالك

ومنهم مفيض الدموع والعبرة ، ومبيد البيوع والحبرة ، المنذر بن مالك أبو نضرة ، من متقدمي طبقة أهل البصرة .

وقيل : إن التصوف التحفظ من العثرة ، والتيقظ من الفترة .

حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر ، قال : ثنا أبو يعلى ، قال : ثنا المقدمي ، قال : ثنا مسلم بن إبراهيم ، عن أبي عقيل ، قال : سمعت أبا نضرة يقول : يستحب إذا قرأ الرجل هذه الآية : ( أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون ) أن يرفع بها صوته .

حدثنا أحمد بن جعفر بن معبد ، قال : ثنا أبو بكر بن النعمان ، قال : ثنا أبو ربيعة زيد بن عوف ، قال : ثنا عامر بن يساف ، عن سعيد الجريري ، عن أبي نضرة ، قال : كنا نتواعظ في أول الإسلام بأربع : اعمل في فراغك لشغلك ، واعمل في صحتك لسقمك ، واعمل في شبابك لهرمك ، واعمل في حياتك لموتك .

حدثنا أبو محمد بن حيان ، قال : ثنا محمد بن عبد الله بن رسته ، قال : ثنا شيبان بن فروخ ، قال : ثنا أبو الأشهب ، عن أبي نضرة ، قال : من قرأ في ليلة مائة آية إلى ألف آية ، أصبح وله قنطار من الثواب ، والقنطار ملء مسك ثور ذهبا .

أخبرنا محمد بن أحمد بن إبراهيم في كتابه ، قال : ثنا أحمد بن علي الأسفذني ، حدثنا عمر بن علي بن أبي بكر الأسفذني قال :ثنا مسعدة بن اليسع ، عن الجريري [ ص: 98 ] عن أبي نضرة ، قال : كنا نتحدث إنه ليس شيء أشد قسوة من صاحب كتاب إذا قسا .

حدثنا أحمد بن إسحاق ، قال : ثنا إبراهيم بن نائلة ، قال : ثنا عباد بن الوليد ، قال : ثنا جعفر بن سليمان ، قال : ثنا الجريري ، عن أبي نضرة ، قال : ينتهي القدر إلى هذه الآية : ( إن ربك فعال لما يريد ) .

التالي السابق


الخدمات العلمية