صفحة جزء
حدثنا سليمان بن أحمد ، ثنا عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم ، ثنا الفريابي ح . وحدثنا محمد بن أحمد بن الحسن ، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، ثنا علي بن المديني ، ثنا عبد الرحمن بن مهدي ، قالا : ثنا سفيان ، عن أبي إسحاق ، عن أبي ميسرة ، قال : قال لي عبد الله بن مسعود : يا عمرو ( فلا أقسم بالخنس الجواري الكنس ) ما هو؟ قلت : البقر ، قال : وأنا أرى ذلك .

حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن ، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، ثنا الحسن بن سهل ، حدثني يحيى بن زكريا بن أبي زائدة ، عن أبيه ، عن أبي إسحاق ، عن مرة بن شرحبيل ، قال : سئل سلمان بن ربيعة ، عن فريضة فخالفه عمرو بن شرحبيل فغضب سلمان بن ربيعة ورفع صوته ، فقال عمرو بن شرحبيل : [ ص: 143 ] والله لكذلك أنزلها الله تعالى ، فأتيا أبا موسى الأشعري ، فقال : القول ما قاله أبو ميسرة ، وقال لسلمان : ما كان ينبغي لك أن تغضب إن أرشدك رجل ، وقال لعمرو : قد كان ينبغي لك أن تساوره ، يعني تساره ولا ترد عليه والناس يسمعون . رواه الثوري ، عن أبي إسحاق ، عن مرة نحوه .

حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن ، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، ثنا أبي ، ثنا وكيع ، عن أبيه ، عن أبي إسحاق ، حدثني جار لهم ، قال : دخل شريح على أبي ميسرة يعوده ، فقال : تصلي إيماء ؟ قال : نعم ، قال : أنت أعلم مني .

حدثنا أبو حامد بن جبلة ، ثنا محمد بن إسحاق ، ثنا يوسف بن موسى ، ثنا وكيع ، ثنا الأعمش ، عن عمارة ، قال : قال أبو معمر عبد الله بن سخبرة ، لما مات أبو ميسرة : يا أصحاب عبد الله امشوا خلف أبي ميسرة ، فإنه كان يستحب أن يمشي خلف الجنائز .

حدثنا أبو بكر بن مالك ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ، ثنا وكيع ، وعبد الرحمن ، عن أبي إسحاق ، أن أبا ميسرة : أوصى أن يصلي عليه شريح .

حدثنا أبي ، وأبو محمد بن حيان ، قالا : ثنا محمد بن يحيى بن منده ، ثنا أحمد بن إسحاق الأهوازي ، ثنا أبو أحمد الزبيري ، ثنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن أبي ميسرة في قوله تعالى : ( كل يوم هو في شأن ) قال : من شأنه أن يميت من جاء أجله ، ويصور في الأرحام من يشاء ، ويعز من يشاء ، ويذل من يشاء ، ويفك الأسير .

حدثنا أبو حامد بن جبلة ، ثنا محمد بن إسحاق ، ثنا عبيد الله بن سعيد ، ثنا يزيد بن هارون ، أنبأنا العوام بن حوشب ، عن عمرو بن مرة ، عن أبي وائل ، قال : قال عمرو بن شرحبيل : رأيت في المنام كأني دخلت الجنة فإذا قباب مضروبة ، فقلت : لمن هذا ؟ فقيل : لذي الكلاع وحوشب وكان قتلا مع معاوية ، قلت : فأين عمار وأصحابه ؟ قالوا : أمامك ، قلت : وقد قتل بعضهم بعضا ، فقال : إنهم لقوا الله فوجدوه واسع المغفرة . رواه عبد الرحمن بن مهدي ، عن يحيى بن سعيد ، عن سفيان الثوري ، عن الأعمش ، عن أبي وائل نحوه .

التالي السابق


الخدمات العلمية