1. الرئيسية
  2. التفسير الكبير
  3. سورة البقرة
  4. قوله تعالى إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب
صفحة جزء
أما قوله تعالى : ( وما هم بخارجين من النار ) فقد احتج به الأصحاب على أن أصحاب الكبيرة من أهل [ ص: 192 ] القبلة يخرجون من النار فقالوا : إن قوله ( وما هم ) تخصيص لهم بعدم الخروج على سبيل الحصر ، فوجب أن يكون عدم الخروج مخصوصا بهم ، وهذه الآية تكشف عن المراد بقوله : ( وإن الفجار لفي جحيم يصلونها يوم الدين وما هم عنها بغائبين ) [ الانفطار : 14 ] وثبت أن المراد بالفجار ههنا الكفار لدلالة هذه الآية عليه .

التالي السابق


الخدمات العلمية