مسألة : 
" 
ويجزئ في بول الغلام الذي لم يأكل الطعام النضح   " 
وذلك لما 
nindex.php?page=hadith&LINKID=16014241روت أم قيس بنت محصن الأسدية  أنها أتت بابن لها لم يأكل الطعام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبال على ثوبه " فدعا بماء فنضحه عليه ولم يغسله " وقالت 
 nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة    : " 
nindex.php?page=hadith&LINKID=16014242كان رسول الله صلى الله عليه وسلم   [ ص: 99 ] يؤتى بالصبيان فيبرك عليهم ويحنكهم فأتي بصبي فبال عليه فدعا بماء فأتبعه بوله ولم يغسله   " متفق عليهما ، وعن 
 nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب  أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " 
nindex.php?page=hadith&LINKID=16014243بول الغلام الرضيع ينضح ، وبول الجارية يغسل " قال قتادة    : وهذا ما لم يطعما فإذا أطعما غسلا جميعا ، رواه 
أحمد   nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبو داود   nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه   nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي  وقال حديث حسن . 
وعن 
أبي السمح  خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " 
nindex.php?page=hadith&LINKID=16014244يغسل من بول الجارية ويرش من بول الغلام   " رواه 
 nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود   nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي   nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه  وقد قيل إن الغلام يبول زرنقا مستلقيا   
[ ص: 100 ] على ظهره فينشر نجاسته فتعظم المشقة بغسلها فإذا أكل الطعام قوي واشتد ظهره فقعد فيقل انتشار نجاسته ، والجارية لا يجاوز بولها محلها ، وقيل أشياء أخر منها أن الغلام يحمل على الأيدي عادة بخلاف الجارية ومنها أن مزاجه حار فبوله رقيق بخلاف الأنثى فإنها شديدة الرطوبة ، 
والنضح أن يعم الماء النجاسة وإن لم يجر عنها . 
ومعنى أكله الطعام أن يشتهيه للاغتذاء به بخلاف ما يحنكه وقت الولادة ويلعقه من الأشربة ونحوها .