صفحة جزء
( 1476 ) فصل : ولا يسن لها أذان ولا إقامة . ولا نعلم فيه خلافا . وقد روى أبو هريرة ، قال { خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما يستسقي ، فصلى بنا ركعتين ، بلا أذان ولا إقامة ، ثم خطبنا ، ودعا الله تعالى ، وحول وجهه نحو القبلة ، رافعا يديه ، وقلب رداءه ، فجعل الأيمن على الأيسر ، والأيسر على الأيمن . } رواه الأثرم . ولأنها صلاة نافلة ، فلم يؤذن لها كسائر النوافل .

قال أصحابنا : وينادى لها : الصلاة جامعة . كقولهم في صلاة العيد والكسوف . .

التالي السابق


الخدمات العلمية