صفحة جزء
( 12 ) فصل : ولا يكره الوضوء والغسل بماء زمزم ; لأنه ماء طهور ، فأشبه سائر المياه . وعنه : يكره لقول العباس لا أحلها لمغتسل ، لكن لمحرم حل وبل ; ولأنه يزيل به مانعا من الصلاة ، أشبه إزالة النجاسة به .

والأول أولى ، وقول العباس لا يؤخذ بصريحه في التحريم ، ففي غيره أولى ، وشرفه لا يوجب الكراهة لاستعماله ، كالماء الذي وضع فيه النبي صلى الله عليه وسلم كفه ، أو اغتسل منه .

التالي السابق


الخدمات العلمية