صفحة جزء
( 2009 ) فصل : ولو نوى ليلة الشك ، إن كان غدا من رمضان فأنا صائم ، فرضا ، وإلا فهو نفل . لم يجزئه ، على الرواية الأولى ; لأنه لم يعين الصوم من رمضان جزما ، ويجزئه على الأخرى ; لأنه قد نوى الصوم . ولو كان عليه صوم من سنة خمس ، فنوى أنه يصوم عن سنة ست ، أو نوى الصوم عن يوم الأحد ، وكان الاثنين ، أو ظن أن غدا الأحد ، فنواه ، وكان الاثنين ، صح صومه ; لأن نية الصوم لم تختل ، وإنما أخطأ في الوقت .

التالي السابق


الخدمات العلمية