( 2095 ) فصل : والأفضل عند إمامنا ، رحمه الله ، الفطر في السفر ، وهو مذهب
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس ،
nindex.php?page=showalam&ids=15990وسعيد بن المسيب ،
والشعبي ،
والأوزاعي ،
وإسحاق . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة ،
nindex.php?page=showalam&ids=16867ومالك ،
nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي :
الصوم أفضل لمن قوي عليه .
ويروى ذلك عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ،
nindex.php?page=showalam&ids=61وعثمان بن أبي العاص واحتجوا بما روي عن
مسلمة بن المحبق ، أن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=37218من كانت له حمولة يأوي إلى شبع ، فليصم رمضان حيث أدركه } رواه
أبو داود ، ولأن
من خير بين الصوم والفطر ، كان الصوم أفضل كالتطوع .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة : أفضل الأمرين أيسرهما ; لقول الله تعالى : {
يريد الله بكم اليسر } ولما روى
أبو داود ، عن
حمزة بن عمرو ، قال : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=25975قلت يا رسول الله ، إني صاحب ظهر ، أعالجه وأسافر عليه ، وأكريه ، وإنه ربما صادفني هذا الشهر - يعني رمضان - وأنا أجد القوة ، وأنا شاب ، وأجدني أن أصم ، يا رسول الله ، أهون علي من أن أؤخر ، فيكون دينا علي ، أفأصوم يا رسول الله أعظم لأجري ، أم أفطر ؟ قال : أي ذلك شئت يا nindex.php?page=showalam&ids=135حمزة } ولنا ، ما تقدم من الأخبار في الفصل الذي قبله وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : {
خيركم الذي يفطر في السفر ويقصر } ولأن في الفطر خروجا من الخلاف ، فكان أفضل ، كالقصر . وقياسهم ينتقض بالمريض وبصوم الأيام المكروه صومها .