صفحة جزء
( 2744 ) فصل : ويكره أن يضحي بمشقوقة الأذن ، أو ما قطع منها شيء ، أو ما فيها عيب من هذه العيوب التي لا تمنع الإجزاء ; لقول علي رضي الله عنه : أمرنا أن نستشرف العين والأذن . ولا يضحي بمقابلة ، ولا مدابرة ، ولا خرقاء ، ولا شرقاء قال زهير : قلت لأبي إسحاق : ما المقابلة ؟ قال : يقطع طرف الأذن . قلت : فما [ ص: 297 ] المدابرة ؟ قال : يقطع مؤخر الأذن . قلت : فما الخرقاء ؟ قال : يشق الأذن . قلت : فما الشرقاء ؟ قال : يشق أذنها للسمة . رواه أبو داود والنسائي .

قال القاضي : الخرقاء التي انثقبت أذنها . والشرقاء التي تشق أذنها وتبقى كالشاختين . وهذا نهي تنزيه . ويحصل الإجزاء بها ، لا نعلم في هذا خلافا .

التالي السابق


الخدمات العلمية