( 339 ) فصل : ومن كان 
مريضا لا يقدر على الحركة ، ولا يجد من يناوله الماء ، فهو كالعادم . قاله 
ابن أبي موسى    . وهو قول 
الحسن    ; لأنه لا سبيل له إلى الماء فأشبه من 
وجد بئرا ليس له ما يستقي به منها   . وإن كان له من يناوله الماء قبل خروج الوقت ، فهو كالواجد ; لأنه بمنزلة من يجد ما يستقي به في الوقت . وإن خاف خروج الوقت قبل مجيئه ، فقال 
ابن أبي موسى    : له التيمم ، ولا إعادة عليه . وهو قول 
الحسن    ; لأنه عادم في الوقت ، فأشبه العادم مطلقا ، ويحتمل أن ينتظر مجيء من يناوله ; لأنه حاضر ينتظر حصول الماء قريبا ، فأشبه المشتغل باستقاء الماء وتحصيله .