صفحة جزء
( 4497 ) الفصل الرابع : في مكانه ، وهو الأسواق ، وأبواب المساجد والجوامع ، في الوقت الذي يجتمعون فيه ، كأدبار الصلوات في المساجد ، وكذلك في مجامع الناس ; لأن المقصود إشاعة ذكرها ، وإظهارها ، ليظهر عليها صاحبها ، فيجب تحري مجامع الناس ، ولا ينشدها في المسجد ; لأن المسجد لم يبن لهذا . وقد روى أبو هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : { من سمع رجلا ينشد ضالة في المسجد ، فليقل : لا ردها الله إليك ، فإن المساجد لم تبن لهذا } . وأمر عمر واجد اللقطة بتعريفها على باب المسجد .

التالي السابق


الخدمات العلمية