صفحة جزء
( 5114 ) فصل : ولا يعقل عنه . اختاره الخلال . وعن أحمد ، رواية أخرى ، أنه يعقل عنه . اختارها أبو بكر ; لأنه معتق ، فيعقل عنه ، كالذي أعتقه من ماله ، وإنما لم يأخذ ميراثه بالولاء ; لئلا ينتفع بزكاته ، والعقل عنه ليس بانتفاع ، فيبقى على الأصل . ولنا ، أنه لا ولاء عليه ، فلم يعقل عنه ، كما لو كان وكيلا في العتق ، ولأنه لا يرثه ، فلم يعقل عنه ، كما لو اختلف دينهما ، وما ذكره يبطل بالوكيل والساعي إذا أعتق من الزكاة .

التالي السابق


الخدمات العلمية