[ ص: 242 ] باب الأذان 
الأذان إعلام بوقت الصلاة . والأصل في الأذان الإعلام ، قال الله عز وجل : { 
وأذان من الله ورسوله   } أي : إعلام ، و : { 
آذنتكم على سواء   } أي أعلمتكم ، فاستوينا في العلم . وقال 
الحارث بن حلزة :  آذنتنا ببينها أسماء رب ثاو يمل منه الثواء 
أي : أعلمتنا . والأذان الشرعي هو اللفظ المعلوم المشروع في أوقات الصلوات للإعلام بوقتها . وفيه فضل كثير وأجر عظيم ، بدليل ما روى 
 nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة  ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : { 
nindex.php?page=hadith&LINKID=33705لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ، ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا عليه   } . وقال 
 nindex.php?page=showalam&ids=44أبو سعيد الخدري    : { 
nindex.php?page=hadith&LINKID=10531إذا كنت في غنمك ، أو باديتك ، فأذنت بالصلاة ، فارفع صوتك بالنداء ; فإنه لا يسمع صوت المؤذن جن ولا إنس ولا شيء إلا شهد له يوم القيامة   } . قال 
 nindex.php?page=showalam&ids=44أبو سعيد    : سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم . أخرجهما 
 nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري    . 
وعن 
 nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية  قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : { 
nindex.php?page=hadith&LINKID=15052المؤذنون أطول الناس أعناقا يوم القيامة   } . أخرجه 
 nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم    . وعن 
 nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر  قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { 
nindex.php?page=hadith&LINKID=17153ثلاثة على كثبان المسك أراه قال : يوم القيامة ، يغبطهم الأولون والآخرون ، رجل نادى بالصلوات الخمس في كل يوم وليلة ; ورجل يؤم قوما وهم به راضون ، وعبد أدى حق الله وحق مواليه   } . أخرجه 
الترمذي  ، وقال : حديث حسن غريب .