صفحة جزء
( 5825 ) فصل : فإن قال لطاهر : أنت طالق للبدعة في الحال . فقد قيل : إن الصفة تلغو ، ويقع الطلاق ; لأنه وصفها بما لا تتصف به ، فلغت الصفة دون الطلاق . ويحتمل أن تطلق في الحال ثلاثا ; لأن ذلك طلاق بدعة ، فانصرف الوصف بالبدعة إليه ، لتعذر صفة البدعة من الجهة الأخرى . وإن قال لحائض : أنت طالق للسنة في الحال ، لغت الصفة ، ووقع الطلاق ; لأنه وصف الطلقة بما لا تتصف به . وإن قال : أنت طالق ثلاثا للسنة ، وثلاثا للبدعة . طلقت ثلاثا في الحال ، بناء على ما سنذكره .

التالي السابق


الخدمات العلمية