( 710 ) فصل : 
إذا زاد على قول : " ملء السماء وملء الأرض ، وملء ما شئت من شيء بعد " ، فقد نقل 
أبو الحارث  ، عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد  أنه إن شاء قال : أهل الثناء والمجد . قال 
 nindex.php?page=showalam&ids=12251أبو عبد الله    : وأنا أقول ذلك . فظاهر هذا أنه يستحب ذلك ، وهو اختيار 
أبي حفص  ، وهو الصحيح ; لأن 
 nindex.php?page=showalam&ids=44أبا سعيد  روى ، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول { 
nindex.php?page=hadith&LINKID=14998  : ربنا ولك الحمد ، ملء السماء وملء الأرض ، وملء ما شئت من شيء بعد ، أهل الثناء والمجد ، أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد : لا مانع لما أعطيت ، ولا معطي لما منعت ، ولا ينفع ذا الجد منك الجد   } . رواه 
أبو داود  ، 
 nindex.php?page=showalam&ids=13665والأثرم    . وعن 
ابن أبي أوفى  ، أن النبي صلى الله عليه وسلم زاد { 
nindex.php?page=hadith&LINKID=15011  : اللهم طهرني بالثلج والبرد والماء البارد ، اللهم طهرني من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس   } . رواه 
 nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم  
، وقد { 
كان النبي صلى الله عليه وسلم يطيل القيام بين الركوع والسجود   } ، وقال 
 nindex.php?page=showalam&ids=9أنس    { 
nindex.php?page=hadith&LINKID=20327  : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قال : سمع الله لمن حمده . قام حتى نقول : قد أوهم ، ثم يسجد ويقعد بين السجدتين حتى نقول : قد أوهم .   } رواه 
 nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم    . وليست حالة سكوت ، فيعلم أنه عليه السلام قد كان يزيد على هذه الكلمات ، لكونها لا تستغرق هذا القيام كله ، وروي عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد  ، أنه قيل له : أفلا يزيد على هذا فيقول : أهل الثناء والمجد ؟ فقال : قد روي ذلك ، وأما أنا فأقول هذا ، إلى " ما شئت من شيء بعد " فظاهر هذا أنه لا يستحب ذلك في الفريضة اتباعا لأكثر الأحاديث الصحيحة .