صفحة جزء
( 6816 ) فصل : فإن كان الولد ابن ابن عم ، أو كان الوالد أو الولد مولى أو عصبة مولى ، فإنه يعقل ، في ظاهر كلام أحمد قاله القاضي . وقال أصحاب الشافعي : لا يعقل ; لأنه والد أو ولد ، فلم يعقل ، كما لو لم يكن كذلك . ولنا ، أنه ابن ابن عم أو مولى ، فيعقل ، كما لو يكن ولدا ; وذلك لأن هذه القرابة أو الولاء سبب يستقل بالحكم منفردا ، فإذا وجد مع ما لا يثبت به الحكم أثبته ، كما لو وجد مع الرحم المجرد ، ولأنه يثبت حكمه مع القرابة الأخرى ، بدليل أنه يلي نكاحها ، مع أن الابن لا يلي النكاح عندهم .

التالي السابق


الخدمات العلمية