صفحة جزء
( 7442 ) فصل وسئل أحمد عن الرجلين يشتريان الفرس بينهما ، يغزوان عليه ، يركب هذا عقبة وهذا عقبة : ما سمعت فيه بشيء ، وأرجو أن لا يكون به بأس . قيل له : أيما أحب إليك ؟ يعتزل الرجل في الطعام أو يرافق ؟ قال : يرافق ، هذا أرفق ، يتعاونون ، وإذا كنت وحدك لم يمكنك الطبخ ولا غيره ، ولا بأس بالنهد ، قد تناهد الصالحون ، وكان الحسن إذا سافر ألقى معهم ، ويزيد أيضا بعدما يلقي .

ومعنى النهد ، أن يخرج كل واحد من الرفقة شيئا من النفقة ، يدفعونه إلى رجل ينفق عليهم منه ، ويأكلون جميعا ، وكان الحسن البصري يدفع إلى وكيلهم مثل واحد منهم ، ثم يعود فيأتي سرا بمثل ذلك ، يدفعه إليه . [ ص: 176 ] وقال أحمد : ما أرى أن يغزو ومعه مصحف .

يعني لا يدخل به أرض العدو ; لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : { لا تسافروا بالقرآن إلى أرض العدو } رواه أبو داود ، والأثرم

التالي السابق


الخدمات العلمية