كشاف القناع عن متن الإقناع

البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

صفحة جزء
( ولو كان الأعمى أصم صحت إمامته ) ; لأن العمى والصمم فقد حاستين لا يخلان بشيء من أفعال الصلاة ولا بشروطها ، فصحت مع ذلك الإمامة كما لو كان أعمى فاقد الشم ( وكرهت ) إمامته خروجا من الخلاف .

التالي السابق


الخدمات العلمية