كشاف القناع عن متن الإقناع

البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

صفحة جزء
( ومن صلى صلاة الخوف لسواد ظنه عدوا فلم يكن أو كان ) عدو ( وثم ) أي هناك ( مانع ) بينه وبين العدو كبحر ونحوه ( أعاد ) الصلاة لأنه لم يوجد المبيح أشبه من ظن الطهارة ثم علم بحدثه وسواء استند ظنه لخبر ثقة أو غيره ( وإن بان أنه عدو لكن يقصد غيره ) لم يعد لوجود سبب الخوف بوجود عدو يخاف هجمه .

التالي السابق


الخدمات العلمية