الصلاة من الله تعالى الرحمة ومن الملائكة الاستغفار ، ومن غيرهم التضرع والدعاء واختار 
ابن القيم  في جلاء الأفهام أن صلاة الله عليه ثناؤه عليه وإرادة إكرامه برفع ذكره ومنزلته وتقريبه ، وإن صلاتنا نحن عليه سؤالنا لله تعالى ، أن يفعل ذلك به ، ورد قول من قال صلاته عليه رحمته ومغفرته من خمسة عشر وجها . 
وقال بوجوب 
الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم كلما ذكر اسمه جماعة منهم 
 nindex.php?page=showalam&ids=12998ابن بطة  منا ، 
والحليمي  من الشافعية ، 
واللخمي  من المالكية 
 nindex.php?page=showalam&ids=14695والطحاوي  من الحنفية .