( ويسن إذا زارها ) أي : قبور المسلمين ( أو مر بها أن يقول معرفا : السلام عليكم دار قوم مؤمنين ، وإنا إن شاء الله بكم للاحقون ، يرحم الله المستقدمين منكم ، والمستأخرين ، نسأل الله لنا ولكم العافية اللهم لا تحرمنا أجرهم ولا تفتنا بعدهم ، واغفر لنا ولهم ) للأخبار الواردة بذلك فمنها : حديث 
 nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة  وهو { 
nindex.php?page=hadith&LINKID=14368السلام عليكم دار قوم مؤمنين ، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون   } قال في الشرح وفي حديث 
 nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة    { 
nindex.php?page=hadith&LINKID=43170ويرحم الله المستقدمين منكم والمستأخرين   } وروى 
 nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم  من حديث 
 nindex.php?page=showalam&ids=134بريدة  قال { 
nindex.php?page=hadith&LINKID=27484  : كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمهم إذا خرجوا إلى المقابر ، أن يقول قائلهم : السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون ، نسأل الله لنا ولكم العافية   } . 
وقد دل هذا الحديث على أن اسم الدار : يقع على المقابر وإطلاق الأهل على ساكن المكان من حي وميت وروى
 nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد  من حديث 
 nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة    { 
nindex.php?page=hadith&LINKID=15029اللهم لا تحرمنا أجرهم ولا تفتنا بعدهم ، واغفر لنا ولهم   } وروى 
الترمذي  من حديث 
 nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس  قال { 
nindex.php?page=hadith&LINKID=35002مر النبي صلى الله عليه وسلم بقبور المدينة  ، فأقبل عليهم بوجهه فقال : السلام عليكم يا أهل القبور ، يغفر الله لنا ولكم أنتم سلفنا ونحن بالأثر   } قال 
الترمذي  حديث غريب وقوله : { 
nindex.php?page=hadith&LINKID=11883إن شاء الله بكم لاحقون   } الاستثناء للتبرك قاله العلماء . 
وفي 
البغوي  أنه يرجع إلى اللحوق لا إلى الموت . 
وفي الشافي : أنه يرجع إلى البقاع ( ونحوه ) أي : أو يقول نحو ذلك : مما ورد ومنه " اللهم رب هذه الأجساد البالية ، والعظام النخرة التي خرجت من دار الدنيا ، وهي بك مؤمنة صل على 
محمد  وعلى آل 
محمد  ، وأنزل بهم روحا منك وسلاما مني "  
[ ص: 152 ] ذكره في المستوعب .