( 
ولا بأس بالجلوس بقرب دار الميت ليتبع جنازته ، أو ) ل ( يخرج وليه فيعزيه ) وسواء كان جلوسه خارجا عن دار الميت بمسجد أو غيره ، لكن إن كان 
الجلوس خارج المسجد على حصير من المسجد أو بساط منه كره نص عليه في رواية 
المروذي  وغيره ونقل عنه 
عبد الله  وأبو طالب    : جوازه لأنه انتفاع بها في عبادة أشبه ما لو قعدوا عليها داخله قال في شرح الهداية : والأول أصح لأنها وقفت ليصلى عليها وينتفع بها فيه خاصة .