( ويصلي ركعتين ) قاله 
الآجري   وجماعة قال في الفروع : وهو متجه فعلها 
 nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس  ، وقرأ { 
واستعينوا بالصبر والصلاة   } ولم يذكرها جماعة 
 nindex.php?page=showalam&ids=12251ولأحمد  وأبي داود  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة    { 
nindex.php?page=hadith&LINKID=9869كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر صلى   } قال في القاموس : وحزبه الأمر : نابه واشتد عليه ، أو ضغطه 
 nindex.php?page=showalam&ids=17080ولمسلم  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة  مرفوعا { 
nindex.php?page=hadith&LINKID=9879إذا حضرتم المريض أو الميت فقولوا خيرا ، فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون فلما مات  nindex.php?page=showalam&ids=233أبو سلمة  قال قولي : اللهم اغفر لي وله واعقبني عقبة حسنة   } . 
( و ) يسن للمصاب  
[ ص: 162 ] أن ( يصبر ) والصبر : الحبس قال تعالى { 
   : واصبروا إن الله مع الصابرين   } وقال: صلى الله عليه وسلم { 
nindex.php?page=hadith&LINKID=39797والصبر ضياء   } وفي الصبر على موت الولد أجر كبير ، وردت به الأخبار منها ما في الصحيحين أنه صلى الله عليه وسلم قال : { 
nindex.php?page=hadith&LINKID=32024لا يموت لأحد من المسلمين ثلاثة من الولد فتمسه النار إلا تحلة القسم   } يشير إلى قوله تعالى { 
وإن منكم إلا واردها   } . 
والصحيح : أن المراد به المرور على الصراط ، وأخرج 
 nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري  أنه صلى الله عليه وسلم قال { 
nindex.php?page=hadith&LINKID=44175يقول الله تعالى ما لعبدي المؤمن من جزاء إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا ثم احتسبه : إلا الجنة   } قال في شرح المنتهى واعلم أن 
الثواب في المصائب في الصبر عليها لا على المصيبة نفسها فإنها ليست من كسبه وإنما يثاب على كسبه والصبر من كسبه والرضا بالقضاء فوق الصبر فإنه يوجب رضا الله سبحانه وتعالى ( ويجب منه ) أي : الصبر ( ما يمنعه من محرم ) إذ النهي عن شيء أمر بضده ولا يلزم الرضى بمرض وفقر وعاهة خلافا 
 nindex.php?page=showalam&ids=13372لابن عقيل  ، بل يسن ويحرم 
الرضا بفعل المعصية ذكره 
 nindex.php?page=showalam&ids=13372ابن عقيل  إجماعا وذكره 
الشيخ تقي الدين  أنه إذا نظر إلى إحداث الرب لذلك للحكمة التي يحبها ويرضاها رضي لله بما رضيه لنفسه فيرضاه ويحبه مفعولا مخلوقا لله تعالى ويبغضه ويكرهه فعلا للمذنب المخالف لأمر الله وهذا كما نقول فيما خلقه من الأجسام الخبيثة قال : فمن فهم هذا الموضع انكشف له حقيقة هذا الأمر الذي حارت فيه العقول .