( باب صفة الحج والعمرة ) وما يتعلق بذلك ( يستحب لمتمتع حل من عمرته ولغيره من المحلين 
بمكة    ) وقربها 
  ( الإحرام بالحج يوم التروية ) لقول جابر في صفة حج النبي صلى الله عليه وسلم { 
nindex.php?page=hadith&LINKID=24047فحل الناس كلهم وقصروا إلا النبي صلى الله عليه وسلم ومن كان معه هدي فلما كان يوم التروية توجهوا إلى منى  فأهلوا بالحج   } . 
( وهو ) أي : يوم التروية ( الثامن من ذي الحجة )  
[ ص: 490 ] قال 
ابن رسلان    : اعلم أن 
أيام المناسك سبعة أولها : سابع ذي الحجة وآخرها ثالث عشره فالسابع ذكر 
مكي بن أبي طالب  في باب عمل الحج : أن اسمه يوم الزينة أي ; لأنهم كانوا يزينون محاملهم وهوادجهم للخروج وأما يوم الثامن : فاسمه يوم التروية بالتاء المثناة وسمي بذلك لترويتهم فيه الماء وسمي يوم النقلة لانتقالهم فيه من 
مكة  إلى 
منى  والتاسع : يوم 
عرفة  والعاشر : يوم النحر والحادي عشر يوم القر بفتح القاف وتشديد الراء ; لأنهم قارون فيه 
بمنى  والثاني عشر يوم النفر الأول بفتح النون وسكون الفاء والثالث عشر يوم النفر الثاني ( إلا لمن ) أي : 
متمتع ( لم يجد هديا تمتع ف ) .