كشاف القناع عن متن الإقناع

البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

صفحة جزء
( قال أبو حكيم ) إبراهيم بن دينار النهرواني : ويكون ( مستغفرا ) حال دفعه من عرفة ( إلى مزدلفة ) سميت بذلك من الزلف وهو التقرب ; لأن الحاج إذا أفاضوا من عرفات ازدلفوا إليها أي : تقربوا ومضوا إليها وتسمى أيضا : جمعا لاجتماع الناس بها ( على طريق المأزمين ) ; لأنه روي أنه صلى الله عليه وسلم سلكها وهما جبلان صغيران ( مع إمام ونائبه وهو أمير الحاج فإن دفع قبله كره ) لقول أحمد ما يعجبني أن يدفع إلا مع الإمام .

( ولا شيء عليه ) في الدفع قبل الإمام ( يسرع في الفجوة ) لقول أسامة { كان النبي صلى الله عليه وسلم يسير العنق فإذا وجد فجوة نص } متفق عليه والعنق انبساط السير والنص : فوقه .

التالي السابق


الخدمات العلمية