كشاف القناع عن متن الإقناع

البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

صفحة جزء
( وللسيد وطء مدبرته [ ص: 536 ] وإن لم يشترط ) وطئها حال تدبيرها سواء كان يطؤها قبل تدبيرها أو لا وروي عن ابن عمر " أنه دبر أمتين له وكان يطؤهما قال أحمد لا أعلم أحدا كره ذلك غير الزهري ، ووجهه أنها مملوكته ولم تشتر نفسها منه فحل له وطؤها لعموم قوله تعالى { أو ما ملكت أيمانكم } .

التالي السابق


الخدمات العلمية