كشاف القناع عن متن الإقناع

البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

صفحة جزء
( وإن قال إن كنت تحبين ) زيدا ( أو ) إن كنت ( تبغضين زيدا فأنت طالق فأخبرته به طلقت وإن كذبت ) لما تقدم فإذا قال أنت طالق إن أحببت أو إن أردت أو إن كرهت احتمل أن يتعلق الطلاق بلسانها كالمشيئة ، واحتمل أن يتعلق الحكم بما في القلب من ذلك ويكون اللسان دليلا عليه فعلى هذا لو أقر الزوج بوجوده طلقت ولو أخبرت به ثم قالت كنت كاذبة لم تطلق ذكره في الشرح ( وتعليق عتق كطلاق فيما تقدم ) من مسائل التعليق .

التالي السابق


الخدمات العلمية