( ويسن أن يتعوذ فيقول : أعوذ بالله من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال ، اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم ) لما ورد أنه صلى الله عليه وسلم " كان يتعوذ من ذلك ويأمر به " والمحيا والممات والحياة و الموت والمسيح بالحاء المهملة على المعروف ، ( وإن دعا بما ورد في الكتاب والسنة أو عن الصحابة والسلف أو بغيره مما يتضمن طاعة ويعود إلى أمر آخرته نصا ، ولو لم يشبه ما ورد ، كالدعاء بالرزق الحلال ، والرحمة والعصمة من الفواحش ونحوه فلا بأس ) لقوله صلى الله عليه وسلم ثم { 
nindex.php?page=hadith&LINKID=33782ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو   } . 
وعن 
أبي بكر  أنه قال { 
nindex.php?page=hadith&LINKID=43477  : يا رسول الله ، علمني دعاء أدعو به في صلاتي ، فقال : قل : اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت ، فاغفر لي مغفرة من عندك ، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم   } متفق عليه . 
وعن 
 nindex.php?page=showalam&ids=8علي  أن النبي صلى الله عليه وسلم { 
nindex.php?page=hadith&LINKID=14945كان من آخر ما يقول بين التشهد والتسليم   : اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به مني أنت المقدم ، وأنت المؤخر ، لا إله إلا أنت   } رواه 
الترمذي  وصححه ، . 
وعن 
 nindex.php?page=showalam&ids=32معاذ    { 
nindex.php?page=hadith&LINKID=8794أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أوصيك بكلمات تقولهن في كل صلاة اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك   } رواه 
 nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد  ، وقال 
عبد الله    : سمعت أبي يقول في سجوده : اللهم كما صنت وجهي عن السجود لغيرك فصن وجهي عن المسألة لغيرك ، قال : وكان 
 nindex.php?page=showalam&ids=16349عبد الرحمن  يقوله ، وقال : سمعت 
 nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري  يقوله ( ما لم يشق على مأموم ) لحديث { 
nindex.php?page=hadith&LINKID=35657من أم بالناس فليخفف   } ( أو يخف سهوا ) إن كان منفردا وكذا حكم الدعاء ( في ركوع وسجود ونحوهما ) كالاعتدال والجلوس بين السجدتين . 
وفي المغني وغيره ، يستحب 
الدعاء في السجود للأخبار ( ولا يجوز 
الدعاء بغير ما ورد وليس من أمر الآخرة ، كحوائج دنياه  
[ ص: 361 ] وملاذها كقوله : اللهم ارزقني جارية حسناء وحلة خضراء ودابة هملاجة ونحوه ) كدار واسعة ( وتبطل ) الصلاة بالدعاء ( به ) لأنه من كلام الآدميين . 
( ولا بأس بالدعاء ) في الصلاة ( لشخص معين ) روي عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=8علي   nindex.php?page=showalam&ids=4وأبي الدرداء    { 
nindex.php?page=hadith&LINKID=32661لقول النبي صلى الله عليه وسلم في قنوته اللهم أنج الوليد بن الوليد  ومسلمة بن هشام  وعياش بن أبي ربيعة    } ولأنه دعاء لبعض المؤمنين أشبه ما لو قال رب اغفر لي ولوالدي قال 
 nindex.php?page=showalam&ids=15371الميموني  سمعت 
 nindex.php?page=showalam&ids=12251أبا عبد الله  يقول 
لابن الشافعي  أنا أدعو لقوم منذ سنين في صلاتي ، أبوك أحدهم ( ما لم يأت بكاف الخطاب فإن أتى به ) أي بكاف الخطاب ( بطلت ) صلاته لخبر تشميت العاطس وقوله صلى الله عليه وسلم لإبليس ألعنك بلعنة الله قبل التحريم أو مؤول أو من خصائصه . 
( وظاهره ) ( لغير النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد وهو السلام عليك أيها النبي فلا تبطل ) به فيكون من خصائصه صلى الله عليه وسلم ( ولا تبطل بقوله ) أي المصلي ( لعنه الله ، عند ذكر إبليس ولا بتعويذ نفسه بقرآن لحمى ولا بحوقلة في أمر الدنيا ونحوه ) كمن لدغته عقرب فقال : بسم الله ، لوجع ووافق أكثرهم على قول بسم الله لوجع مريض عند قيام وانحطاط ( ويأتي ) موضحا .