كشاف القناع عن متن الإقناع

البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

صفحة جزء
( وكره أحمد ) والأصحاب ( قراءة الألحان وقال هي بدعة ) لما روي أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر في أشراط الساعة " أن يتخذ القرآن مزامير يقدمون أحدهم ليس بأقرئهم ولا أفضلهم إلا ليغنيهم غناء " ولأن الإعجاز في لفظ القرآن ونظمه والألحان تغيره ( فإن حصل معها ) أي الألحان ( تغير - نظم القرآن وجعل الحركات حروفا حرم ) ذلك ( وقال الشيخ : التلحين الذي يشبه الغناء مكروه ولا يكره الترجيع ) وتحسين القراءة ، بل ذلك مستحب لحديث أبي هريرة { ما أذن الله لشيء كإذنه لنبي يتغنى بالقرآن يجهر به } رواه البخاري { وقال صلى الله عليه وسلم زينوا القرآن بأصواتكم } وقال { ليس منا من لم يتغن بالقرآن } قال طائفة ، معناه تحسين قراءته والترنم ورفع صوته بها وقال أبو عبيدة وجماعة يستغني به .

التالي السابق


الخدمات العلمية