العولمة والتربية (آفاق مستقبلية)

الأستاذ الدكتور / أحمد علي الحاج محمد

صفحة جزء
- أبرز مظاهر العولمة الإدارية عربيا:

ولعل أبرز مظاهر العولمة الإدارية في البلاد العربية ما يأتي:

- سيادة مفاهيم النظم الإدارية الغربية وأساليبها ووسائلها في أجهزة الدول العربية ومؤسسات الخدمات الحكومية والأهلية والقطاع الخاص.

- تزايد الاتجاه نحو تغيير بنية الأجهزة الإدارية العامة وأهدافها، ويتجلي ذلك في إشراك القطاع الخاص في تقديم الخدمات العامة، والتوجه نحو الخصخصة والإدارة بالعقود >[1] . [ ص: 143 ]

- الاستخدام المكثف للحاسبات الآلية والحواسيب في العمل الإداري، واستخدام تقنية المعلومات والاتصالات في معالجة البيانات وتبادل المعلومات، وفي صنع القرارات في التخطيط والتنفيذ والمتابعة والتقويم.

- فرض تغيير بنية عمل الإدارة العامة، والقيام بالتدريب المستمر لمختلف المستويات التنظيمية، والتعلم الذاتي، وانتشار مبادئ المساواة في الحقوق والواجبات.

- حدوث تغيرات نوعية في التركيب المهني للوظائف، حجما ومستوى، وتزايد الاتجاه نحو المهارات كثيفة المعرفة والقدرات الإبداعية.

- تجويد خدمات الإدارة العامة؛ نتيجة تطبيق أسلوب الإدارة بالجودة الشاملة ومعايير الأداء والإنجاز، وغيرها من أساليب الإدارة الاستراتيجية الحديثة، فكرا وتطبيقا.

- ظهور صيغ ونماذج تعليمية ببرامج تتيح للموظفين والعمال أن يواصلوا دراستهم وهم في مواقع عملهم، وتنمية مهاراتهم ومعارفهم التي تفي باحتياجات المهن التي يشغلونها. [ ص: 144 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية