علاقة المغاربة بفلسطين (الرحلة والوقف)

الدكتور / حسن يشو

صفحة جزء
المبحث الثاني: وهي أرض مباركة:

وذلك بنص القرآن الكريم، قال تعالى: ( سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير ) (الإسراء:1)، وقال تعالى: ( ولسليمان الريح عاصفة تجري بأمره إلى الأرض التي باركنا فيها وكنا بكل شيء عالمين ) (الأنبياء:81).

قال تعالى: ( وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا ) (الأعراف:137)، كما أن النبي صلى الله عليه وسلم قد دعا لها بالبركة؛ فعن ابن عمر، رضي الله عنهما، قال: قال: ( اللهم بارك لنا في شامنا وفي يمننا، قال: قالوا: وفي نجدنا، قال: قال: اللهم بارك لنا [ ص: 32 ] في شامنا وفي يمننا، قال: قالوا: وفي نجدنا، قال: قال: هناك الزلازل والفتن وبها يطلع قرن الشيطان ) >[1] .

التالي السابق


الخدمات العلمية