علاقة المغاربة بفلسطين (الرحلة والوقف)

الدكتور / حسن يشو

صفحة جزء
المبحث الحادي عشر: فلسطين مسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم ومنه كانت رحلة المعراج:

فقد اختار الله تعالى المسجد الأقصى ليكون مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقوله تعالى: [ ص: 37 ] ( سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير ) (الإسراء:1).

وقال صلى الله عليه وسلم : ( أتيت بالبراق، وهو دابة أبيض طويل، فوق الحمار ودون البغل، يضع حافره عند منتهى طرفه، قال: فركبته حتى أتيت بيت المقدس، قال: فربطته بالحلقة، التي يربط به الأنبياء، قال: ثم دخلت المسجـد فصليت فيه ركعتين، ثم خرجت، فجاءني جبريل عليه السلام بإناء من خمـر وإناء مـن لبن، فاخترت اللبـن، فقال جبريل صلى الله عليه وسـلم: "اختـرت الفطرة"، ثـم عـرج بنـا إلى السماء ) >[1] . أي ومنـه كان مـعـراجـه إلى السـمـاء، تشـريـفـا لهـذه الأرض المباركة.

التالي السابق


الخدمات العلمية