علاقة المغاربة بفلسطين (الرحلة والوقف)

الدكتور / حسن يشو

صفحة جزء
المطلب الثاني: إعجاب الرحالة المغاربة بروعة الربعة المغربية:

هذا، وإن الرحالة المغاربة كان يستوقفهم هذا المصحف المريني، والربعة المغربية، فهذا العلامة المقري يقول في نفح الطيب حين رأى النسخة: إنه رأى المصحف ببيت المقدس، ورأى ربعته - ظرفه - وهي في غاية الصنعة >[1] .

وفي العصر الحديث تباهى به من عرفوه وكتبوا عن المتحف الإسلامي بالحرم الشريف من حيث تاريخه ومحتوياته >[2] على أنه من أروع المصاحف، التي يحتضنها المسجد الأقصى؛ وهو المكتوب على رق الغزال، وعلى كلا الوجهين زخارف هندسية وكتابية، وكل وجه محاط بشريط زخرفي عبارة عن خيوط ذهبية وفضيـة متداخـلـة محددة من الخـارج والداخـل بزوجـين من الخطوط الفضية. أما الوسط ففي داخله دائرتان فضيتان متحدتا المركز، وأن كلا من الشريط والدوائر يحتوي على زخارف كتابية. [ ص: 143 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية