صفحة جزء
بسم الله الرحمن الرحيم مسألة : وأنه تعالى لا في مكان ولا في زمان ، بل هو تعالى خالق الأزمنة والأمكنة . قال تعالى : { خلق كل شيء فقدره تقديرا } وقال تعالى { خلق السماوات والأرض وما بينهما } والزمان والمكان فهما مخلوقان ، قد كان تعالى دونهما ، والمكان إنما هو للأجسام ، والزمان إنما هو مدة كل ساكن أو متحرك أو محمول في ساكن أو متحرك ، وكل هذا مبعد عن الله عز وجل .

التالي السابق


الخدمات العلمية